عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 3  ]
قديم 2007-03-25, 2:21 AM
يمامة الوادي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية يمامة الوادي
رقم العضوية : 7644
تاريخ التسجيل : 19 - 6 - 2005
عدد المشاركات : 43,494

غير متواجد
 
افتراضي
4. الحجاب قبل الإسلام !

تقول إحدى المهتديات عن أول خطواتها على طريق الهدى : ذهبتُ إلى متجر إسلامي واشتريتُ عباءة وغطاء رأس وخرجت أمام الملأ ، شعرت بسبب الحجاب بالحرية بكل ما تعني الكلمة ! أعجبني أن جسمي كان للمرة الأولى خاصًا بي فقط ؛ لم يستطع أي أحد أن ينظر إلى أجزاء جسدي ويقيِّمَني بناءًًا عليها ... أعجبني كم كنت أشعر بالراحة ، وأيضا أعجبني أنني حينما كنت أرتدي الحجاب ، كان عقلي صافي البال غير مشغول بالاهتمام بجسدي المادي وكان بإمكاني التركيز على ما يوجد بالداخل ... أيضا أعجبني أنني للمرة الأولي في حياتي أشعر بأني مميزة... شعرت وكأن جسدي كان شيئًا مميزا ، فقط لي ولزوجي ؛ وكان ذلك كنزًا .. ومن تلك الفترة حتى الآن ، لم أخرج من المنزل من غير حجابي (7) .
إن مشهد الحجاب وروعته وبهاءه ورفعته وجماله وجلاله قد لفت أنظار غير المسلمات ، أثار فضولهنَّ ونال إعجابهن فكان نقطةَ تحوذثلٍ وركيزةَ انطلاقٍ إلى الإسلام ، فالحجاب عزٌّ وكرامة ، وطهر واستقامة ، وحياء ونقاء ، وجمال وجلال ، وروعة وسناء ، إنه استجابة لنداء الفطرة وستر لمحاسن المرأة ومفاتنها ، وصون لكرامتها .

5. حلاوة الإيمان
وتعبِّر مسلمة أخرى عن حلاوة الإيمان وعظمة الإسلام : فتقول : " أُحِسُّ في قلبي رقةً لم أعهدْها قبل إسلامي * شعرتُ أنني كنت دائماً مسلمة * اكتسبتُ من الإسلام القوة لمواجهة الناس * أجاب الإسلام عن جميع تساؤلاتي * وجدت في الإسلام ضالتي وعلاج أزماتي * قبل إسلامي كنتُ لا شيء * أصبح هدفي الأسمى الدفاع عن هذا الدين * صارت الصلاةُ ملاذي والسجودُ راحتي وسكينتي * فرحتي لا تُوصف * شدتني العلاقة المباشرة بين العبد وربه * المرأة الغربية لا تعرف ماذا تريد * تعرفتُ على وحدانية الله فبكيتُ * المرأة الغربية ليست متحررةً كما قد تتوهم المسلمة * نطقتُ بالشهادتين فَسَرَتْ في عروقي قوةٌ خارقة * الإسلام هو الذي أعطاني الأمان * اكتشفت كنوزاً كنتُ أجهلُها * ".

" أدركتُ معنىً للحياةِ وأنها *** تحلوُ بقُرب الله في السَّجَدَاتِ
تحلـوُ الحياةُ تساميًا وتعاليًا *** وجهادَ أهواءٍ وطولَ ثباتِ
تحلوُ الحياةُ تحديًا وبطولةً *** وركوبَ أهوالٍ ، وعيشَ أُباةِ
هذي لذائذُنَا وهذا دربُنا *** أكرِمْ بهَا في العيشِ من لذاتِ " (8)


6. الإسلام فرحةٌ
تيريزا صارت خديجة !
ومن الكلمات الوضاءة المشرقة في آفاق الإيمان ، والمعبِّرة أصدق تعبير عن الفرحة الكبرى لنعمة الإسلام والسعادة البالغة بهذا الدين كلمات الأخت اليونانية "تيريزا" وهي تعلن عن أكبر تحوُّلٍ في حياتها حين هداها الله للإيمان فتقول : " لا أريد أن أتحدث ، ففرحي بالإسلام لا يوصف أبداً ، ولو كتبت كتباً ومجلدات لن تكفي لوصف شعوري وسعادتي ، أنا مسلمة ، مسلمة ، مسلمة ، قولوا لكل الناس إني مسلمة وسعيدة بإسلامي ، قولوا لهم عَبْر وسائل الإعلام كلها: تيريزا اليونانية أصبحت خديجة : بدينها، بلباسها، بأعمالها، بأفكارها .(9)

7. الإيمانُ رُوحُ الحياة
داعية ومفكرة إسلامية معروفة : وهي أمريكية من أصل يهودي وكان اسمها (مارغريت ماركوس) ، أسلمت وحسن إسلامها وصار اسمها مريــم جميلــة ، ألفت كتباً عديدة منها (الإسلام في مواجهة الغرب) ، و(رحلتي من الكفر إلى الإيمان) و(الإسلام والتجديد) و(الإسلام بين النظرية والتطبيق) . تقول : " لقد وضع الإسلام حلولاً لكل مشكلاتي وتساؤلاتي الحائرة حول الموت والحياة وأعتقد أن الإسلام هو السبيل الوحيد للصدق ، وهو أنجع علاج للنفس الإنسانية ... منذ بدأت أقرأ القرآن عرفت أن الدين ليس ضرورياً للحياة فحسب ، بل هو الحياة بعينها ، وكنت كلما تعمقت في دراسته ازددت يقيناً أن الإسلام وحده هو الذي جعل من العرب أمة عظيمة متحضرة قد سادت العالم ".
"كيف يمكن الدخول إلى القرآن الكريم إلا من خلال السنة النبوية ؟! فمن يكفر بالسنة لا بد أنه سيكفر بالقرآن" .
" على النساء المسلمات أن يعرفن نعمة الله عليهن بهذا الدين الذي جاءت أحكامه صائنة لحرماتهن ، راعية لكرامتهن ، محافظة على عفافهن وحيائهن من الانتهاك ، ومن ضياع الأسرة " (10) .