عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2005-01-05, 4:47 PM
patriot
عضو مشارك
رقم العضوية : 3380
تاريخ التسجيل : 21 - 12 - 2004
عدد المشاركات : 102

غير متواجد
 
افتراضي
الرقم سبعة و حروف القرآن

لقد اقتضت حكمة البارئ سبحانه و تعالى أن ينزل هذا القرآن باللغة العربية وجعل عدد حروف هذه اللغة ثمانية و عشرين حرفاً ، أي عدداً من مضاعفات السبعة :

28 = 7 × 4

و أول مرة ورد هذا الرقم لعدد آيات سورة الفاتحة التي افتتح الله تعالى بها هذا القرآن .

و قد خاطب الله سبحانه و تعالى سيدنا محمداً عليه الصلاة و السلام فقال له :

( و لقد آتيناك سبعاً من المثاني و القرآن العظيم ) [ الحجر : 87 ] .

و السبع المثاني هي سورة الفاتحة و هي أول سورة في القرآن الكريم و هي سبع آيات ، و عدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها هذه السورة هو( 21 ) حرفاً أي :

21 = 7 × 3

في القرآن الكريم هنالك سورة مميزة ميزها الله تعالى عن غيرها فوضع في أوائلها حروفاً مميزة مثل ( الم ـ الر ـ حم ـ يس ـ ق .....) إن عدد هذه الافتتاحيات المميزة عدا المكرر أربعة عشر ، أي من مضاعفات السبعة :

14 = 7 × 2

و إذا أحصينا الحروف التي تركب منها هذه الافتتاحيات عدا المكرر ( أي عددنا الحروف الأبجدية التي تركبت فيها الافتتاحيات المميزة في السور ذات الفواتح )

وجدنا أيضاً أربعة عشر حرفاً ، أي :

14 = 7 × 2

هذه الحروف موجودة كلها في سورة الفاتحة . إذن عدد الحروف المميزة في سورة السبع المثاني هو ( 14) و عدد هذه الحروف مع المكرر يصبح ( 119 ) حرفاً في هذه السورة

و هذا العدد من مضاعفات السبعة :

119 = 7 × 17

هنالك عبارة تتحدث عن خلق السماوات و الأرض في ستة أيام في قوله تعالى :

( خلق السماوات و الأرض في ستة أيام ) .

( خلق السماوات و الأرض و ما بينهما في ستة أيام ) .

هذه العبارات تكررت في القرآن كله سبع مرات بعدد السماوات السبع . كما أن عبارتي ( سبع سماوات ) و ( السماوات السبع ) قد تكررتا في القرآن كله سبع مرات بالضبط .

في القرآن الكريم لكل سورة عدد من الآيات ، و قد بحثت عن السور التي عدد آياتها من مضاعفات السبعة فوجدتها بالضبط ( 14 ) سورة أي سبعة في اثنان .و العجيب أن أول سورة عدد آياتها سبع هي سورة الفاتحة و رقمها ( 1 ) في القرآن ، و آخر سورة عدد آياتها سبع هي سورة الماعون ورقمها( 107 ) في القرآن . و عند ضم هذين العددين أي (1) و ( 107 ) نحصل على عدد جديد هو ( 1071 ) ، و هذا العدد يقبل القسمة على سبعة كيفما قرأناه من اليسار أم من اليمين . لنرى ذلك :

1 ـ قراءة العدد من اليسار : 1071 = 7 × 153

2 ـ قراءة العدد من اليمين : 1701 = 7 × 243

و لو قمنا بعّد السور الواقعة بين هاتين السورتين ( أي الفاتحة و الماعون ) لوجدنا ( 105 ) سور و هذا العدد من مضاعفات السبعة :

105 = 7 × 15

و العجيب أن عدد حروف اسم كل سورة يساوي سبعة ! فعدد حروف كلمة ( الفاتحة ) سبعة ، و عدد حروف كلمة ( الماعون ) سبعة أيضاً .



تكرار الرقم سبعة في القرآن

إذا فتشنا بين كلمات القرآن و من خلال المعجم المفهرس لألفاظ القرآن عن الرقم سبعة فإننا نلاحظ أن الرقم سبعة هو الأكثر تكراراً بعد الرقم واحد .

فمادة ( سَبَعَ ) تكررت ( 28 ) مرة أي ( 7 × 4 ) و على صيغ متنوعة :

( سبع ، سبعاً ، سبعة ، سبعون ... ) و في هذه الفقرة نختار كلمة ( سبعة ) لنجد أنها تكررت في القرآن كله ( 4 ) مرات في الآيات الآتية :

1 ـ ( فصيام ثلاثة أيام في الحج و سبعة إذا رجعتم ) [ البقرة : 196 ] .

2 ـ ( لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ) [ الحجر: 44 ] .

3 ـ ( و يقولون سبعة و ثامنهم كلبهم ( [ الكهف : 22 ] .

4 ـ ( و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ) [ لقمان : 27 ] .

إذن كلمة ( سبعة ) تكررت في القرآن أربع مرات في الآيات :

البقرة
الحجر
الكهف
لقمان

196
44
22
27


إن العدد الذي يمثل أرقام الآيات هو ( 272244196 ) من مضاعفات السبعة لمرتين فهو يساوي :

= 7 ×7 × 5556004

إذن رتب الله تعالى بقدرته و حكمته أرقام هذه الآيات بحيث تقبل القسمة على سبعة لتكون دليلاً مادياً على أن كل شيء في هذا القرآن مُحكم : ( كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ) [ هود : 1 ] .

في الآيات الأربعة السابقة آيتان تحدثت الأولى عن عذاب الله و تحدثت الثانية عن كلمات الله و هما :

1 ـ ( لها سبعة أبواب ) [ الحجر : 44 ] .

2 ـ ( من بعده سبعة أبحر ) [ لقمان : 27 ] .

و قد جاءت أرقام هاتين الآيتين : ( 44 ـ 27 ) لتشكل عدداً من مضاعفات السبعة ثلاث مرات !!

2744 = 7 × 7 × 7 × 8

هنالك شيء آخر و هو أن رقم أول آية من الآيات الأربعة هو ( 196 ) و هذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين :

196 = 7 × 7 × 4

و الآيات الثلاث الباقية و هي :

( 44 ـ 22 ـ 27 ) تشكل عدداً من مضاعفات السبعة لمرتين أيضاً :

272244 = 7 × 7 × 5556

و ناتج القسمة ( 5556 ) مجموع أرقامه يعطي عدداً من مضاعفات السبعة !

6 + 5 + 5 + 5 = 21 = 7 × 3

هنالك شيء آخر و هو أن كلمة ( سبعة ) وردت في أربع سور عدد آيات كل سورة هو:

البقرة الحجر الكهف لقمان

286 99 110 34


العدد الناتج من صف هذه الأرقام يقبل القسمة على سبعة :

99286 110 34 =

= 7 × 487299898

في هذه الآيات الأربعة دلالات محددة . فهنالك آيتان تتحدثان عن أشياء تخص البشر و هما :

1 ـ ( فصيام ثلاثة أيام في الحج و سبعة إذا رجعتم ) [ البقرة : 2 ] .

2 ( ويقولون سبعة و ثامنهم كلبهم ) [ الكهف : 18 ] .

هاتان الآيتان وردتا في السورتين ذواتي الترتيب ( 2 ـ 18 ) و عند صف هذين الرقمين نحصل على العدد ( 182 ) من مضاعفات السبعة :

182 = 7 × 26

أما الآيتان الباقيتان فتتحدثان عن أشياء خاصة بالله تعالى :

1 ـ ( لها سبعة أبواب ) [ الحجر : 15 ] .

2 ـ ( من بعده سبعة أبحر ) [ لقمان : 31 ] .

و أرقام السورتين حيث وردت هاتين الآيتين هو : ( 15 ـ 31 ) هذه الأرقام تشكل عدداً من مضاعفات السبعة :

3115 = 7 × 445



الرقم سبعة ( أول مرة و آخر مرة )

لقد ورد ذكر الرقم ( 7 ) في القرآن الكريم لأول مرة في سورة البقرة في قوله تعالى : (ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات) [ البقرة : 29 ] .

و آخر مرة ورد ذكر هذا الرقم في القرآن في سورة النبأ من قوله تعالى : ( و بنينا فوقكم سبعاً شداداً ) [ النبأ : 12 ] .

و الآن إلى الحقائق التالية حول هاتين الآيتين :

الحقيقة الأولى :

عدد السور من سورة البقرة و حتى سورة النبأ هو ( 77 ) سورة و هذا الرقم من مضاعفات السبعة : 77 = 7 × 11

إن عدد الآيات من الآية الأولى و حتى الأخيرة حيث ورد الرقم سبعة هو ( 5649 ) من مضاعفات السبعة أيضاً :

5649 = 7 × 807

الحقيقة الثانية :

من بداية سورة البقرة و حتى نهاية سورة النبأ يوجد بالضبط ( 5705 ) آية و هذا العدد من مضاعفات السبعة :

5705 = 7 × 815

إذن عدد السور جاء من مضاعفات السبعة ، و عدد الآيات جاء من مضاعفات السبعة أيضاً، و الحديث في الآيتين عن الرقم سبعة .

الحقيقة الثالثة :

إن عدد الآيات من بداية القرآن و حتى الآية حيث ذكر الرقم ( 7 ) لأول مرة يساوي (35) آية و هذا العدد من مضاعفات السبعة:

35 = 7 × 5

كذلك عدد الآيات من بداية القرآن و حتى آخر مرة ورد فيها هذا الرقم هو ( 5684 ) و هذا العدد من مضاعفات السبعة لمرتين :

5684 = 7 × 7 × 116

الحقيقة الرابعة :

إن عدد الآيات من بداية سورة البقرة و حتى الآية حيث ورد الرقم ( 7 ) لأول مرة هو ( 28 ) آية أي : 28 = 7 × 4

أما آخر مرة ورد هذا الرقم كما رأينا في سورة النبأ ، يوجد بعد هذه الآية لنهاية سورة النبأ ( 28 ) آية بالضبط أي ( 7 × 4 ) .

الحقيقة الخامسة :

ما هو عدد الآيات من بداية القرآن و حتى نهاية سورة النبأ ؟

يوجد من بداية القرآن و حتى نهاية سورة النبأ حيث ذكر الرقم ( 7 ) آخر مرة ، عدد الآيات هو ( 5712 ) و هذا العدد من مضاعفات السبعة :

5712 = 7 × 816

كما تجدر الإشارة إلى أن عدد حروف كلمة ( البقرة ) هو ( 6 ) حروف و عدد حروف كلمة ( النبأ ) هو ( 5 ) حروف و بصف هذين الرقمين يتشكل العدد ( 56 ) من مضاعفات السبعة : 56 = 7 × 8

أما الرقم ( 7 ) فقد ورد أول مرة في القرآن بالصيغة الآتية ( سبع ) عدد حروف هذه الكلمة ( 3 ) أحرف ، و آخر مرة ورد هذا الرقم في القرآن بالصيغة الآتية ( سبعاً )

و عدد حروف هذه الكلمة هو (4) حروف .

إن مجموع هذين الرقمين هو سبعة :

3 + 4 = 7

بقي أن نشير إلى أن عبارة ( سبع سماوات ) و عبارة ( السماوات السبع ) تكررتا في القرآن الكريم سبع مرات بعدد السماوات السبع . و أن كلمة ( جهنم ) تكررت في القرآن

( 77 ) مرة و هذا العدد يساوي : 77 = 7 × 11

و لا ننسى بأن الله تعالى قد جعل لجهنم سبعة أبواب و قال :

( و إن جهنم لموعدهم أجمعين # لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ) [ الحجر : 43 / 44 ] .

و أن كلمة ( القيامة ) تكررت في القرآن كله ( 70 ) مرة من مضاعفات الرقم سبعة :

70 = 7 × 10



الذرة في القرآن

وردت الذرة في القرآن الكريم ست مرات في الآيات التالية :

1 ـ (إن الله لا يظلم مثقال ذرة)[النساء : 4/40]

2 ـ (و ما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض و لا في السماء و لا أصغر من ذلك و لا أكبر إلا في كتاب مبين) [ يونس : 10/61 ] .

3 ـ ( عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات و لا في الأرض و لا أصغر من ذلك و لا أكبر إلا في كتاب مبين ( [ سبأ : 34 / 3 ] .

4 ـ ( قل ادعو الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات و لا في الأرض ) [ سبأ : 34 / 22 ] .

5 ـ ( فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ) [ الزلزلة : 99 / 7 ] .

6 ـ ( و من يعمل مثقال ذرة شراً يره ) [ الزلزلة :99/ 8 ] .

نلاحظ أن كلمة ( ذرة ) قد تكررت ست مرات في أربع سور من القرآن . توجد مجموعة من الحقائق الرقمية لتوافق أرقام هذه السور الأربعة مع الرقم سبعة ، و قبل عرض هذه الحقائق يجب أن نتذكر بأن الذرة تتألف من سبع طبقات !

أول مـرة وردت كلمة ( ذرة ) في القرآن في سور النساء التي رقمها ( 4 ) في المصحـف ،

و آخر مرة ذكرت كلمة ( ذرة ) في سورة الزلزلة رقمها ( 99 ) .و عند صفّ هذين الرقمين 4 ـ 99 يتشكل العدد ( 994 ) و هو من مضاعفات السبعة :

994 = 7 × 142

إن أرقام الآيتين أيضاً تشكل عدداً من مضاعفات السبعة . فرقم الآية الأولى حيث وردت كلمة ( ذرة ) هو ( 40 ) ، ورقم الآية حيث وردت هذه الكلمة لآخر مرة في القرآن هو ( 8 ) و عند صفّ هذين الرقمين يتشكل العدد ( 840 ) و هو من مضاعفات السبعة :

840 = 7 × 120

إن مجموع أرقام السور الأربعة أيضاً من مضاعفات السبعة لمرتين :

4 + 10 + 34 + 99 = 147 = 7 × 7 × 3

من الملاحظ أن هنالك سور وردت فيها كلمة ( ذرة ) مرتين و سور وردت فيها هذه الكلمة مرة واحدة ، فهل من نظام محكم ؟

في سورة النساء و يونس وردت كلمة ( ذرة ) مرة ، و في سورتي سبأ و الزلزلة وردت كلمة ( ذرة ) مرتين ، وإلى الحقائق الآتية :

1 ـ مجموع أرقام سورتي النساء و يونس هو عدد من مضاعفات السبعة :

4 + 10 = 14 = 7 × 2

2 ـ مجموع أرقام سورتي سبأ و الزلزلة أيضاً من مضاعفات السبعة :

34 + 99 = 133 = 7 × 19

3 ـ مجموع ناتجي القسمة في الحالتين هو :

2 + 19 = 21 = 7 × 3

4 ـ إذا عبرنا عن كل سورة من هذه السور الأربع برقم السورة و عدد مرات تكرار كلمة ( ذرة ) فيها نجد :

النساء
يونس
سبأ
الزلزلة

4 /1
10 /1
34 / 2
99 / 2


عند صفّ هذه الأرقام يتشكل العدد ( 4 1 0 11 4 3 2 9 9 2 ) و هو من مضاعفات السبعة فهو يساوي :

= 7 × 4274773002

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
الـمهندس عبد الدائم الكحيل