[الشــاهينة الأزديــة]

وليس كل خلاف جاء معتبرا.....................إلا خلاف له حظ من النظر




فليس بمعتبر خلاف تجلى عبر دوائر طوقت المعاصم عن كتابة حوارات حيادية هادفة ..
وجعلتها تدور بأقلامها لتسيج أزمة حوار آنية عبر وسائل الإعلام المرئية والإنترنتية ..
لأناس ليس لهم تركيز إلا على عاطفة مخرجاتها ونتائجها هزيلة لمن خالف المنطق وهمش العقول وناقض القبول ..


فالحوار الحاصل طرفاه بريئان مما نتج عنه .. فلا الضيف ولا المضيف وإنما ...................





والحقيقة واضحة كما أسلفنا د.فهد .. وهي أمام ووراء الكواليس ..
ولا مجال أساساً للنقاش حول علم تعبير الرؤى .. والذي كان من المفترض لمن يفنده أن يطرح دليلاً يثبت ذلك التفنيد ولن يجده ..






والرجال عموما تعرف بالحق ولا يعرف الحق بالرجال ..
وكان الأجدر أن نرى مثل هذه الزوابع ناتجة عن حوارات تنشد البحث عما للظواهر بالمجتمعات من مسببات وكيفية علاجها .. والقضايا لذلك كثيرة ولا تعد ولا تحصى .. كقضايا الثأر وقاتل ومقتول .. والتحفيص بالسيارات .. وما يحدث بالمجمعات من منكرات و .... و ...فأتُترك هذه ويبحث عن إثبات شيء لا يحتاج لإثبات .. ؟







لكن ..


قد قيل أنه ولو راعينا كل خلاف يطرأ، لما استقر الدين على قاعدة ..
والحذر فقط فيما يختص بالعقيدة والفقه ولن يحدث أبداً إن شاء الله إن تم تجاهل ما يشعلله هواة التخريب ولن يفلحوا .. وهم ممن قل علمه .. ومن قل علمه كثر اعتراضه ..









شكراً ..






..