نحن الآن في وقت كثر به سواد من هو على شاكلة ..
أحدٍ يصحح لك حديثه ويرهبك=وأحد يقول الحق عندي نزيلي
وأحد ٍيخيفك في حديثه ويدبك=وابليس يضحك له وهو مستشيلي
وقت به من يتوشح بوشاح " حلو نباه وقلبه أسود من الصاج " ..
وأمهاتنا دائماً مايرددن على مسامعنا " أتبعي مبكياتك وأتركي مضحكاتك " ..
فالغلبة ..
للجوهر على المظهر ولكن هذا لا يغني عن أن المظهر معياراً دالاً على نوعية المظهر ..
فلا ننظر لمن جوهره على أحسن ما يجب ويكون ونجد لباسه وإن عصرت في فم كلب مات .. يستحيل ويستحيل أن يحدث ..
ولكن ليس من المستحيل أن نرى مظهرا ً يتلألأ منه صور توحي بالفضائل والأخلاق والأدب ..
وعند وضع جوهره تحت الميكروسكوب نجد تلك الصور محطمة وقد تناثرت منها حبيبات تلك الفضائل تترا .. طبعاً ليس مستحيل ..
إذاً .. الحكم لا يأتي بسهولة بل يندرج تحت معايير عدة منها :
1. نحكم على الشخص من خلال سريرته وليست سيرته .
2. أحترم الشخص لذاته وليس لماركة كبكه ونظارته وحذائه .
3. طريقة تفكيره .. تعبيره .. ولسانه ترجمان عقله .
وعقله وبلا شك سيطلب منه بل يأمره بأن يمشي دوما وأبدا على ..
أتبع نبيك وأترك اللي مجنبه=وأقضب مماشي سنته لا تعيلي
ومن السنه أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه قولاً وعملا .. ومظهره حينها سيدل على جوهره بالتأكيد ..
شكراً لكِ ..
..