قال الله تعالى: ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) الذاريات 58
المتين هو الشديد القوي ، الذي لا تنقطع قوته ، ولا تلحقه في أفعاله مشقة ، ولا يمسه لغوب ولا إعياء ، ولا تعب.
قال الله تعالى ( واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير) الحج 78
المولى هو المأمول في النصر والمعونة، وهو الذي يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم، كما يتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم.
قال الله تعالى ( واعلموا أن الله غني حميد ) البقرة: 267
الله هو الحميد، إذ جميع المخلوقات ناطقة بحمده، لأنه المستحق للحمد كله لنعمه وإحسانه، وهو المحمود في أفعاله، وأقواله، وأسمائه، وصفاته، وشرعه، وقدره.
قال الله تعالى ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ) آل عمران 2
الله هو الحي، الذي له الحياة الدائمة الكاملة، الذي لم يزل موجوداً بالحياة موصوفاً، لم تحدث له الحياة بعد موت، ولا يعترضه الموت بعد الحياة، تعالى عن ذلك علو كبيراً.
قال الله تعالى ( فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ) المؤمنون 116
وقال الله سبحانه ( قل اللهم مالك الملك ) آل عمران 26
وقال تعالى ( في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) القمر55
الله هو النافذ الأمر في ملكه، الذي التصرف المطلق ، في الخلق، والأمر، والجزاء. وله جميع العالم، العلوي والسفلي، كلهم عبيد له ومماليك ومضطرون إليه. لا يتحرك متحرك إلا بعلمه وإرادته، وما يسكن من ساكن إلا بعلمه وإرادته. ويوم القيامة يظهر ملك الله جليا واضحاً ويعترف به الخلق جميعاً.
قال الله تعالى ( الملك القدوس السلام ) الحشر 23
السلام هو الذي سلم من النقائص والآفات والعيوب ، في ذاته ، وصفاته ، وأفعاله ، وأقواله، وقضائه ، وقدره ، وشرعه، بل شرعه كله حكمة، ورحمة ، ومصلحة وعدل. والسلام هو المسلم على عباده في الجنة كما قال الله تعالى ( سلام قولاً من رب رحيم ) يس 58 ، والسلام هو الذي سلم الخلق من ظلمه.
قال الله تعالى ( السلام المؤمن المهيمن ) الحشر 23
الله هو المؤمن الذي وهب لعباده الأمن من عذابه، ومن الفزع الأكبر، وينزل في قلوب عباده السكينة والطمأنينة ، والمصدق لنفسه ولرسله عليهم السلام فيما بلغوه ، والذي أمن خلقه من ظلمه.