قال الله تعالى ( وكان الله على كل شيء مقيتا ) النساء 85
المقيت هو الذي أوصل إلى كل مخلوق من مأكول ومشروب كيف يشاء، بحكمته وحمده، والمقيت والحسيب والمجازي .
قال الله تعالى ( إن الله كان على كل شيء حسيبا ) النساء 86
الكافي لعباده المتوكلين عليه، المجازي لهم بالخير والشر بحكمته وعلما بدقيق أعمالهم وجليلها، لا يعزب عنه مثقال ذرة ولا أصغر منها.
قال الله تعالى ( يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين ) النور 25
المبين هو الذي لا يخفى على خلقه، بل هو ظاهر بأفعاله الدالة عليه، وآياته البينة ، البين أمره في الألوهية والربوبية ، الذي بين لعباده سبيل الرشاد والنجاة وبين لهم دينه الذي ارتضاه وهو الإسلام.
قال الله تعالى ( الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل ) الزمر62
هو المقيم الكفيل بأرزاق العباد ، القائم عليهم ، الموكل والمفوض إليه ، والكيل هو الحفيظ والكافي.
قال الله تعالى ( إن الله كان عليكم رقيبا ) النساء 1
الرقيب هو الذي أحاط سمعه بجميع المسموعات، وبصره بجميع المبصرات، وعلمه بجميع المعلومات الجلية والخفية، يعلم ما توسوس به النفوس التي لم تتكلم بها أصحابها.
قال الله تعالى ( وهو الغفور الودود ) البروج 14
المحب لعباده الصالحين، ويحبه عباده الصالحون، ولذا لهجت ألسنتهم بالثناء عليه، وانجذبت أفئدتهم إليه وداَ وإخلاصاً، وإنابة من جميع الوجوه، واشتاقت أنفسهم إلى رؤيته.
قال الله تعالى ( إن ربك هو القوي العزيز ) هود 66
القوي هو التام القوة الذي لا يستولي عليه العجز في حال من الأحوال، ولا يغلبه غالب، ولا يرد قضاءه راد.