المتكبر
قال الله تعالى ( الجبار المتكبر) الحشر 23
الله المتكبر عن كل سوء ونقص وعيب وظلم، والذي تكبر عن صفات الخلق. والمتكبر ذو الكبرياء والعظمة ، اختص الله بذلك، فليس لأحد أن ينازعه في ذلك. فعلى العبد أن يحذر من التكبر فيذله الله. جل وعلا. في الدنيا والآخرة.
قال الله تعالى ( العزيز الجبار المتكبر) الحشر 23
الجبار هو الذي يقهر الجبابرة، ويغلبهم بجبروته وعظمته، وكل جبار وإن عظم فهو تحت قهر الله وجبروته، والجبار الذي يجبر القلوب المنكسرة والضعفاء العجزة، وكل من لاذبه ولجأ إليه، والجبار العلي على كل شيء، والجبار هو المتكبر عن كل سوء ونقص وأن يكون له ند ومثيل وشريك. فعلى العبد أن يحذر من التجبر ومن طاعة كل جبار عنيد.
قال الله تعالى ( البارئ المصور) الحشر: 23
المصور هو مصور الأشياء ومركبها ومشكلها على هيئات مختلفة، وصور شتى ، من طول وقصر، وحسن وقبح، وذكورة وأنوثة، وهو الذي خلق النفوس في الأرحام.
قال الله تعالى ( بل كان الله بما تعملون خبيرا ) الفتح 11
الخبير هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها وبما كان وما يكون ويخبر بعواقب الأمور ومآلها وما تصير إليه، الخبير بمصالح الأشياء ومضارها.
قال الله تعالى ( والله يعلم ما في قلوبكم وكان الله عليما حليماً ) الأحزاب 51
الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالعقوبة ، بل يمهلهم لكي يتوبوا، يرزق العصاة مع معاصيهم وكثرة زلاتهم، ذو الصفح والأناة.
قال الله تعالى ( ذو العرش المجيد ) البروج 15
المجيد هو الكبير العظيم، الموصوف بصفات المجد والكبرياء، والعظمات والجلال، الذي هو أكبر وأجل وأعلم وأعظم من كل شيء، وله التعظيم والإجلال في قلوب أوليائه. الشريف ذاته، الجميل أفعاله، الجزيل عطاؤه وثوابه.
قال الله تعالى ( فتعالى الله الملك الحق ) المؤمنون 116
الله هو الحق في ذاته وصفاته، فهو واجب الوجود، كامل الصفات والنعوت، والحق هو الذي لا يسع أحداً إنكاره تظاهرت على وجوده الدلائل البينة الباهرة.