(خبيئة و وهم , و الأسباب واهية)▼!▼
[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
"لا شيء يُجبِرُني على الكذب ، ولكنني لا أستطيع التخلص منه .."
..هكذا قالت..
عندما سألتها : لماذا تجعلين حيـــاتَكِ كلَّها كذبٌ في كذب؟!!
أمرك محير، تعيشين حياة متناقضة؛ فلماذا لا تغيرينها؟!
،مالذي تهربين منه؟ ! و مالذي يضطرك للخبيئة بالضبط؟!
تكررت الحروف في فمها ممم، وعاد وجهها للتجهم في وجه الحـــقــيـــقــة!!
نعم، لا، ربما.....
( بدت و كأنها لا تعلمُ ماهيَ إجابتها بالضبط!)
قلتـ:/ لا تخبريهم/ ولكن / لا تكذبــي/.
لا يجب أن يكون ظاهرك جسدا يختلف عن باطنكِ؛ هكذا ستفقدين نفسك ِ..
# ستصبحين بلا شك شخصين في جسد واحد# إذا معركةٌ مستـَـــــــمِرّة......
..قد توهمين الناس بأنك كذا و تعملين كذا، و أن اعتقادك كذا، .أو أنك لا تستطيعين. ،وتستطيعين.
لكن
( بل الانسان على نفسه بصيرة. ولو ألقى معاذيره) أين تفرين منك.لن يكون أحد أشقى بمراوغتك منك.
قد تظنين عبثا أنك بارعة في تغليف الحقيقة ..
ولكن
( يخادعون الله و الذين آمنوا و ما يخدعون إلا أنفسهم و ما يشعرون) .
صمتُ.. لكنني في داخلي كنتُ أتحدث.. قلت هنالك ثمة أمور و أشخاص ، يهيجون تلك الصفة في حياة الناس..نعم..
فجعلت ُ في نفسي أوجه لهم أسئلة واضحة: ☞
أيها المتشددون،
أيها المتتبعون لعورات الناس،
أيها الثرثارون، كثيرو التدخل في غيركم،
أيها المدعون للكمال،
لمـــاذا تجعلــون العالم كومة مظاهر⇄
لمـــاذا تشترطون أن يكون الجميع نسخةً لشخصية واحدة تقيمونها بالمثالية،
ونحن نعلم أن هذا الشرط مستحيــــل؟!
( لمــاذا يكثر بعضنا البحث عن خفايا اﻶخر∞؟!!)
..
يختلق الجهال بكثرة ثرثرتهم و تتبعهم و تشددهم على الناس، أناساً ضعفاء كذابين..
لكن هذا ليس مبررا و لا مبرئاً للكذب
بل الشخص نفسه بضعفه هو من يربي في داخله شخصا آخرَ كذاباً
( فعليه أن يتوقف هو أولا رحمه الله)
..
..
..
فائدة:
الفضول و عدم احترام خصوصيات الناس و اختلاف مشاربهم سبب في إنشاء الكذابين.
و ضعفك يجعلك منهم..
( إذا لا سبب يشجعنا لنكون من أحد الصنفين.).
تقبلوا سلامي أصدقه.
التعديل الأخير تم بواسطة البارقه 2009 ; 2011-09-04 الساعة 5:27 PM.
توقيع سفيرة الطهر |
نسأل الله التوفيق و السداد
|
|