[البارقه 2009]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امنيتي جنة الفردوس الاعلى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم إن شاء الله بخير ؟ عصي ربي حبيباااتي انا عندي مشكلة تعبتني حييييل في حياااتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امنيتي جنة الفردوس الاعلى اللي هي انو لما اشوووف اي احد يعصي ربي ابككككككككي وتجييني حزن فضيييع مثلا لما اروووح السوووق واشوووف بنااات متبرررجات او شباب يرقمون بناات على طووول ابككككي واتعب واقووول ليش مايخااافوون من ربي كرهت دنيتي وربي حتى امي تعبت معاااااااي ولما اروووح لجمعاات اقااربنا واشوووف بناات قرايبنا لابسيين لبااس محرم اويسمعوون اغاااني وربي بلحضتها ودي امووت من الحزن واخااف ربي يسخط علي اويعاااقبني ماادري ليييش هل هو مرض ولا اكتئااب ولا وششش بنااااات وربي لاادعييلها اللي تريحني من المشكلة فديتكم وربي

حياك الله ...ياغاليه ..
ماتشعري فيه هو الغيره على الدين وعلى انتهاك حرمات المسلمين والله اننا نغبطك على مااعطاك الله حرم منها الكثييييييير لو كانت موجوده بكل واحد منا لم نرى الغزو الثقافي و الديني والاجتماعي والاخلاقي حل بنا وبمن حولنا ؟؟؟؟!!!!!!!
احمدي الله ولاتحاولي التثبيط من عزيمتك واتباع الشيطان في شهوته لحرمانك الخير
كنت مثلك احس بحرقه في قلبي على ماااارى لكنه اصبحت ؟؟واتندم على سلب النعمه مني ليل نهار واتمنى ان اعود كما كنت ؟؟؟نعمه ليست اي نعمه ولانها اضعف درجات المنكر وساسهب في الادله لعلنا نستشعرها ...
تعلمي قول الله (لُعِنَ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ بَني إِسْرائيلَ عَلى لسان دَاودَ وعيسى بن مَرْيَمَ ذلكَ بِما عَصَوْا وكَانُوا يَعْتَدونَ.كَانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنْكَر فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلونَ)
روى البخاري ومسلم عن زينب بنت جحش رضي الله عنها: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم استيقظَ يومًا من نومه فزِعًا وهو يقول: "لا إله إلا الله، ويلٌ للعرب من شرٍّ قد اقترب، فُتحَ اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا (وحلَّق بين أصبعيه السبابة والإبهام)" . فقالت له زينب رضي الله عنها: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: "نعم؛ إذا كَثُرَ الخَبَث".
فكيف يكثُرُ الخَبَث؟!
وقد قصَّ الله عزَّ وجلَّ علينا خبر بني إسرائيل حين نهاهم أن يَعْدوا في السَّبت، ولنا في تلك القصة عبرة: (وَإذْ قَالَتْ أُمَّةٌ منْهُمْ لمَ تَعظُونَ قَومًا اللهُ مُهْلكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَديدًا قَالُوا مَعْذرَةً إلى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ.فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا به أَنجَيْنَا الَّذينَ يَنْهَوْنَ عَن السُّوء وَأَخَذْنَا الَّذينَ ظَلَمُوا بعَذَاب بَئيس بمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ.فَلَمَّا عَتَوْا عَمَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قرَدَةً خَاسئينَ) (الأعراف: 164- 166.).
إذن؛ فقد أنجى الله تعالى الذين ينهَوْن عن السوء فقط، وأما البقيَّة؛ فقد عذَّبهم كلَّهم.
هذه سنته سبحانه في كل أمَّة يحقُّ عليها العذاب.
فإن لم يكن في الأمة من ينهى عن السوء والفساد؛ فلا نجاة لأحد منها، (فَلَوْلا كَانَ مِنَ القُرُون مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّة يَنْهَوْنَ عَن الفَسَاد في الأَرْض إلاَّ قَليلاً مِمَّنْ أنْجَيْنَا مِنْهُمْ واتَّبَعَ الَّذينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فيه...)(هود:116.).
وفي حديث جرير: "ما من رجل يكون في قوم، يعملُ فيهم بالمعاصي، يقدِرون على أن يغيِّروا عليه، فلا يغيِّروا؛ إلا أصابهم الله بعذاب من قبل أن يموتوا".
وفي حديث أبي بكر رضي الله عنه: أنَّه قال: أيها الناس! إنَّكم تقرؤون هذه الآية: (يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إذَا اهْتَدَيْتُمْ) (المائدة: 105.)، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنَّ الناس إذا رأوا الظالم، فلم يأخذوا على يديه؛ أوشك أن يعمَّهُم الله بعقاب منه".
وفي حديث حذيفة رضي الله عنه: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده؛ لتأمُرُنَّ بالمعروف، ولتَنْهَوُنَّ عن المنكر، أو ليوشِكَنَّ الله أن يبعث عليكم عقابًا منه، ثم تدعونَه فلا يُستجاب لكم".
أنَّ الله عزَّ وجلَّ قال: (وَلْتَكُنْ منْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إلَى الخَيْر وَيَأمُرُونَ بالمَعْرُوف وَيَنْهَوْنَ عَن المُنْكَر وَأُولَئكَ هُمُ المُفْلحُونَ)
في حديث حُذيفة الذي سبق ذكرُه: أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "والَّذي نفسي بيده؛ لتأمُرُنَّ بالمعروف، ولَتَنْهَوُنَّ عن المُنْكَرِ، أو ليبعثنَّ الله عليكم عقابًا منه، ثم تدعونَه، فلا يُستجابُ لكم".
(والمُؤْمنُونَ وَالمُؤْمنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْليَاءُ بَعْض يَأْمُرُونَ بالمَعْرُوف وَيَنْهَوْنَ عَن المُنكَر)(التوبة:71.)، (المُنَافقُونَ وَالمُنَافقَاتُ بَعْضُهُمْ من بَعْض يَأْمُرُونَ بالمُنكَر وَيَنْهَوْنَ عَن المَعْرُوف)( التوبة : 67.) فأي الفئتين غلبت؛ استطاعت أن تصبغ المجتمع بصبغتها.
ثبتنا الله واياك على طريق الحق ويستعملنا في طاعته ومرضاته ,,,