وفي ذلك حكم عظيمة فالمحب يفرح لك ويستبشر ويدعوا الله لك بالخير إن كان في الرؤيا خير ، وإن لم يكن فيها بشارة خير وقصصتها على محب فإنه سيدلك على سبل الاحتراز من هذه الرؤيا ..
والمعبر يبشرك بما فيها من بشارة وإن لم تكن فيها بشارة لم يعبرها وأمرك بالاحتراز والدعاء حتى لا تضرك ..
والناصح يثبتك إن رآك في خير وصلاح وإن رأى نك تقصيراً وجهك ودلك على الطريق المستقيم ..
أما غير المعبر والناصح والمحب فإنه قد يكون حاسداً إن رآك في خير ونعمة أو شامتاً إن رآك في غير ذلك ..
والله أعلم