عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2011-08-30, 7:51 AM
غيوم ممطره
نائبة ثالثة للمشرف العام
الصورة الرمزية غيوم ممطره
رقم العضوية : 134243
تاريخ التسجيل : 21 - 11 - 2010
عدد المشاركات : 26,125

غير متواجد
 
Unhappy ليلة الزّواج وابتلاء 15سنة......
حانت ساعة زفاف إحدى الفتيات ، ودخل العروسان إلى منزلهما

وقدمت الزوجة العشا لزوجها

وفجأة سمع الاثنان صوت دق الباب !!

قال الزوج غاضبا : من ذا الذي يأتي في هذه الساعة ؟ قامت

الزوجة لفتح الباب ، وسألت : من بالباب ؟

فأجابها : سائل يريد بعض الطعام . فعادت إلى زوجها وأخبرته ..

غضب الزوج وقال : أهذا الذي

يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى ؟ فخرج إلى الرجل

وضربه ، ثم طرده ..ثم عاد الزوج إلى

عروسه وهو متضايق .. وفجأة أصابه شيئ من المس ، فخرج من

منزله وهويصرخ ، وترك زوجته

التي أصابها الرعب .. صبرت الزوجة واحتسبت الأجر ، وبقيت

على ذلك 15 عاما ، وبعدها تقدم

شخص لخطبتها ، فوافقت عليه ، وفي ليلة الزفاف الأولى وعلى

مائدة العشاء سمع الإثنان صوت الباب

يقرع ، قامت الزوجة وسألت : من بالباب ؟ رد الطارق : سائل

يريد بعض الطعام .. عادت فأخبرت

زوجها .. فقال : خذي له كل الطعام ودعيه يأكل حتى يشبع .. ذهبت

الزوجة وقدمت الطعام للرجل ، ثم
عادت إلى زوجها وهي تبكي سألها : ماذا بك ؟ لم تبكين ؟ ماذا
حصل ؟ هل شتمك ؟ أجابته وهي

تبكي : لا .. واستمر الزوج يسأل وهي تبكي وتجيب : لا .. لا ..
وعندما أكثر عليها الأسئلة قٌالت : هذا

الرجل الذي يجلس على بابك كان زوجا لي قبل 15 عاما ، وفي
ليلة زفافي منه ، طرق سائل بابنا

فخرج زوجي وضربه ثم طرده ، ثم أظنه جن أو أصابه مس من

الجن ، فخرج هائما على وجهه ، ولم

أره بعدها إلا اليوم ! انفجر زوجها باكيا .. وقال لها : أتعرفين من

هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك ؟
فقالت : من ؟ فقال : إنه أنا ..
سبحان الله العزيز المنتقم ، الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي
جاء ليسأل الناس ، والألم يعصره من

شدة الجوع ، فزاد عليه ذلك الزوج ألمه ، وجعله يخرج وقلبه

يعتصر لما أصابه من إهانة جرحت

كرامته وبدنه إلا أن الله لا يرضى بالظلم ، فأنزل عقابه على من

ظلم إنسانا ، وكافأ عبدا صابرا على

صبره .. وسبحان الله الكريم الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على

ابتلاء الله 15 عاما، فعوضها الله بخير من زوجها السابق .


(منقول)


توقيع غيوم ممطره
ذاكَ المَـكان والزّمـان,,هنَـاك أجِدُنـي,أعانـقُ الحنيـنَ والذّكـرى،،
أجوائِـي حينها "غيوم ممطره".