عيد بأي حال عدت يا عيد
بيت شعر نردده دائما فكل عيد فيه جراح
وبعد أيام قلائل يطل علينا عيد الفطر المبارك ..خنقت فرحتنا هذه السنة بالعيد كثيرا إذا ما استمر الحال على ما هو عليه خاصة في سوريا الجريحة
الجراح في دول عدة ولكن سـوريا أم الجـراح
في كل مكان استطعنا تضميد شيء من الجراح إلا في سوريا لم نستطع عمل أي شيء سوى الدعاء ولست مقللة من شأن الدعاء ولكن أتمنى أن نستطيع إبعاد هذا الظلم عنهم
هل نفرح أم نحزن وماذا سنفعل ؟
إذا ارتديت ملابس العيد وأبصرت فرح أطفالك ,أمامك أهلك وأحبابك
تذكر أن هناك من يلبس الكفن ويدفن الوالد والولد
يقضون العيد تحت تعذيب شديد في المعتقلات أو تحت قصف واقتحام بالدبابات
رائحة البارود والدم تمل الأجواء
لا ماء ولا طعام كهرباء , أمهات ثكلى وأيتام جوعى
في فلسطين الجراح بين مد وجزر
أما في سوريا فالجراح تلو الجراح
فهل سنفرح بالعيد ؟
وإخواننا تحت إمرة طاغية ليس له مثيل ! ؟
كما أن فراق شهر يكسر أنسنا
يا رب اجعل العيد عيدين وانزع الملك من طاغوت الشام يا رب العالمين وناصر الموحدين وهازم الصليبين والكفرة الملحدين وصل اللهم وسلم على نبينا محمد
وإليكم هذا موضوع منقول حول الفرح بالعيد
مشروعية الفرح بالعيد
قال عليه السلام ,,, "رَوِّحوا القلوب ساعة بعد ساعة؛فإن القلوب تكل".
وفقد جاء في الصحيحَيْنِ عن عائشة - رضي الله عنها - أنهاقالت:
إن أبا بكر دخل عليها، والنبي - صلى الله عليه وسلم -
عندها في يوم فطر أو أَضْحى، وعندها جاريتان تُغنيان بما تقاولت به الأنصار
في يوم حر ببُعَاث، فقال أبو بكر:
"أَ مِزْمَارُ الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟"،
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"دَعْهُما يا أبا بكر، فإنَّ لكل قوم عيدًا، وإنَّ عيدنا هذا اليوم "
فكيف ,,,
وبعض المسلمينَ في يوم عيدهم العظيم, في حُزن وعبوس وتجنُّب إظهار أي فرح؛ بحجة أنه لا يليقُ أن يفرحَ المسلمون وهم يرَوْنَ "القُدْس الشريف" ما زال يغتصبه اليهود, والأمة في حال ضَعْفوهَوَان, وجراحاتها الدَّامية لا تكاد تنتهي,
مع العلم أنَّ النَّبِيَّ - عليهالصلاة والسلام - لم يمنع الفرح،
حتى والقدس ومكة كلاهما في يد الكُفَّار على عهده,
فما أروع هَدْيَهُ الكريم، عليه مِنَّا أزكى صلاة، وأعطر تسليم!!