وهذا كله غير صحيح ؛ لأنه يجب على المسلم أن يعبد الله حُبًّا وخوفا ورجاءا .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : قَالَ بَعْضُهُمْ : مَنْ عَبَدَ اللَّهَ بِالْحُبِّ وَحْدَهُ فَهُوَ زِنْدِيقٌ ، وَمَنْ عَبَدَ اللَّهَ بِالْخَوْفِ وَحْدَهُ فَهُوَ حروري ، وَمَنْ عَبْدَهُ بِالرَّجَاءِ وَحْدَهُ فَهُوَ مُرْجِئٌ ، وَمَنْ عَبَدَهُ بِالْحُبِّ وَالْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ مُوَحِّدٌ . وَذَلِكَ لأَنَّ الْحُبَّ الْمُجَرَّدَ تَنْبَسِطُ النُّفُوسُ فِيهِ حَتَّى تَتَوَسَّعَ فِي أَهْوَائِهَا إذَا لَمْ يَزَعْهَا وَازِعُ الْخَشْيَةِ لِلَّهِ ... وَيُوجَدُ فِي مُدَّعِي الْمَحَبَّةِ مِنْ مُخَالَفَةِ الشَّرِيعَةِ مَا لا يُوجَدُ فِي أَهْلِ الْخَشْيَةِ .
وقال : وَكَرِهَ مَنْ كَرِهَ مِنْ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ وَالْعِلْمِ مُجَالَسَةَ أَقْوَامٍ يُكْثِرُونَ الْكَلامَ فِي الْمَحَبَّةِ بِلا خَشْيَة . اهـ .
وعلى المؤمن أن يخاف مِن النار ، فقد خاف منها الأنبياء والصالحون ، ووجِلَتْ قلوبهم مِنها .
ما قيل في فِقْه المجنون ! هو مُناسب للصوفية والرافضة ؛ لأنهم أعداء الدِّين والعَقْل !
بارك الله فيكي أخت ايمان وكثر الله خيرك وشكراً على التوضيح الله لا يحرمني طلتك
الله يسهل دربك ويسعدك دنيا وأخره اعذروني بارك الله فيك شيخنا الكريم عبدالرحمن السحيم
ونفعنا بعلمك وجعلك ذخراً للاسلام والمسلمين ويسعدك دنيا واخره الله يسكنك فسيح جناته
تحياتي لك من القلب