[الفيصل ابو مشعل]

وعادت لي الحياة

كل يوم أترقبها وأجدها جالسة تنتظرني عند باب الدار
أضع يدي عليها
ملمسها الجميل
ألوانها الخلابة تسحرني
مواضيعها تعجبني
تخبريني الكثير والكثير
مرة تطالعني بأحوال الناس والمجتمع
ومرة بأحوال اللأقتصاد وكذلك السياسة
ولا تنساني من الرياضة
اليوم افتقدتها كثيرا، لم أراها فجرا عند الباب كعادتها!
أين أنتي يا حياتي؟ افتقدتك اليوم !
وبعد صلاة الظهر ، كم كانت فرحتي كبيرة عندما رايتها مرة أخرى تنتظرني عند باب الدار
الله.... وعادت لي الحياة (جريدة الحياة) تأخر توزيعها اليوم فلم تصلني كالعادة فجرا !

جميع الحقوق محفوظة انشأ الله