عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2007-03-08, 11:38 PM
عبدالرحمن الحربي
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية عبدالرحمن الحربي
رقم العضوية : 11701
تاريخ التسجيل : 20 - 2 - 2006
عدد المشاركات : 5,839

غير متواجد
 
افتراضي السمكة والفطيرتين !!
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصة جميله ذات معان رائعة

وردت عن أحمد بن مسكين وهو أحد كبار التابعين

كان في البلدة رجل اسمه أبونصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع وفي احد الأيام وبينما هويمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوع مر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحر
فذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصل ى ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله. .. ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.
قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوىوقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة

فقال له الشيخ لوأطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة

أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له خذها أنت وعيالك
وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظرا إلى الفطيرتين في يده
وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟
ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال له اخذي الفطيرتين
فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً..
وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟

وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصرالصياد؟
فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات
ولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك .
يقول أبو نصر الصياد

وتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله ومرت الأيام وأنا أكثرمن الصدقات حتى أعجبتني نفسي
وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع
وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن
وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن
حسناتك وسيئاتك ، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات
فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟
فوضعت الأموال،
فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس
أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لاتساوي شيئاً،
ورجحت السيئات
وبكيت وقلت ما النجاة
وأسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟
فأسمع الملك يقول: نعم بقت له رقاقتان (الفطيرتين) فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط
كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.
فخفت وأسمع المنادي يقول:
هل بقى له من شيء؟
فقلت: ما هو؟
فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى لهمن شيء؟ فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد نجا
فاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة

أخي الحبيب, أختي الغالية افعل الخير وأكثر منه ولا تخف ولكن اجعل عملك دائما خالصا لوجه الله تعالى إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى
أخي الحبيب
الدال على الخير كفاعله فابعث بهذه الرسالة لكل من تعرف ليعم الخير والفائدة
ويكون ذلك في
ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى .

منقول


توقيع عبدالرحمن الحربي
ثمة أشياء صغيرة جداً..............تصنع الحب الكبير.






قال لي المحبوب لما جئته = من ببابي قلت بالباب أنا
قال لي أخطأت تعريف الهوى = حينما فرقت فيه بيننا
ومضى عام فلما جئته =أطرق الباب عليه موهنا
قال من بالباب قلت انظر =فما ثم إلا أنت بالباب هنا
قال لي أحسنت تعريف الهوى = وعرفت الحب فادخل يا أنا