عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 5  ]
قديم 2011-08-20, 9:16 PM
ارجو المعذرة
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 91437
تاريخ التسجيل : 21 - 10 - 2009
عدد المشاركات : 2,347

غير متواجد
 
افتراضي سواء مستحبة ام واجبة ماذايردد الساجد من قول ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روزانة2011

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وبه نستعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


.

.

المسلم مأمور بالسجود في الصلوات المكتوبة والمسنونة، وفي النفل المطلق، وهو ركن في كل ركعة فيها.
وقد شرع السجود مفرداً في مواطن، هي:
1. سجود القرآن.
2. سجود السهو.
3. سجود الشكر.



شروط سجود القرآن
يشترط في سجود القرآن شروط، هي:
1. النية، فهي شرط لصحة جميع العبادات، لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات"، الحديث.
2. استقبال القبلة إلا لمن كان راكباً.
3. الطهارة عند العامة، وقد روي عن ابن عمر أنه سجد على غير وضوء.


التكبير لسجود التلاوة
سجود التلاوة لا يحتاج إلى قيام، ولا إلى تكبيرة إحرام، ولا تشهد، ولا سلام، وإنما يكبر للسجود وللرفع منه في الصلاة وخارجها حتى يعلم من كان معه، لما روي عن ابن عمر: "كان عليه الصلاة والسلام يقرأ عليه القرآن فإذا مر بسجدة كبر وسجد وسجدنا معه".

<< انا ي بنات كنت اسجد اذا كنت اقرا القران في خارج الصلاه بدون تكبير :(


مايقال في سجود التلاوة

عندما نسجد لسجود التلاوة نقول:


1- نقول في سجود التلاوة ما يقول في سجود الصلاة كقوله: ((سبحان ربي الأعلى))، أو ((سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي))، ونحوهما .


2- ونقول: ((سجد وجهي للذي خلقه وصوره (وأحسن صورته) وشق سمعه وبصره (بحوله وقوَّته) وتبارك الله أحسن الخالقين)). أخرجه مسلم وأبو داود .

3- ((اللهم اكتب لي بها عندك أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود)). أخرجه الترمذي وابن ماجه .

* يسن السجود للتلاوة على طهارة، ويجوز للمحدث، والحائض، والنفساء، السجود للتلاوة إذا مر بآية سجدة أو استمع إليها.

مذاهب العلماء في حكم سجود التلاوة

فِي مَذَاهِبِ الْعُلَمَاءِ فِي حُكْمِ سُجُودِ التِّلَاوَةِ : قَدْ ذَكَرْنَا أَنَّ مَذْهَبَنَا أَنَّهُ سُنَّةٌ وَلَيْسَ وَاجِبًا ، وَبِهَذَا قَالَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ ، وَمِمَّنْ قَالَ بِهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَسَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ وَابْنُ عَبَّاسٍ وَعِمْرَانُ بْنُ الْحُصَيْنِ وَمَالِكٌ وَالْأَوْزَاعِيُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ وَأَبُو ثَوْرٍ وَدَاوُد و غَيْرُهُمْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ .


وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ : سُجُودُ التِّلَاوَةِ وَاجِبٌ عَلَى الْقَارِئِ وَالْمُسْتَمِعِ ، وَاحْتَجَّ لَهُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى ( فَمَا لَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ ) وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى ( فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا )

وَبِالْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَجَدَ لِلتِّلَاوَةِ ، وَقِيَاسًا عَلَى سُجُودِ الصَّلَاةِ ، وَاحْتَجَّ أَصْحَابُنَا بِالْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ مِنْهَا حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : « قَرَأْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّجْمِ فَلَمْ يَسْجُدْ فِيهَا » رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ كَمَا سَبَقَ بَيَانُهُ .
فَإِنْ قَالُوا : لَعَلَّهُ سَجَدَ فِي وَقْتٍ آخَرَ قُلْنَا : لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَمْ يُطْلِقْ الرَّاوِي نَفْيَ السُّجُودِ ، فَإِنْ قَالُوا : لَعَلَّ زَيْدًا قَرَأَهَا بَعْدَ الصُّبْحِ أَوْ الْعَصْرِ وَلَا يَحِلُّ السُّجُودُ ذَلِكَ الْوَقْتَ بِالِاتِّفَاقِ ، قُلْنَا : لَوْ كَانَ سَبَبُ التَّرْكِ مَا ذَكَرُوهُ لَمْ يُطْلِقْ زَيْدٌ النَّفْيَ وَزَمَنَ الْقِرَاءَةِ ،


وَمِنْ الدَّلَائِلِ حَدِيثُ الْأَعْرَابِيِّ « خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ قَالَ : هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا ؟ قَالَ : لَا إلَّا أَنْ تَطَّوَّعَ » رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَسَبَقَ مَرَّاتٍ ، وَاحْتَجَّ بِهِ الشَّافِعِيُّ فِي الْمَسْأَلَةِ ، وَمِنْهَا أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ سُورَةَ النَّحْلِ حَتَّى إذَا جَاءَ السَّجْدَةَ نَزَلَ فَسَجَدَ وَسَجَدَ النَّاسُ حَتَّى إذَا كَانَتْ الْجُمُعَةُ الْقَابِلَةُ قَرَأَهَا حَتَّى إذَا جَاءَ السَّجْدَةَ قَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنَّمَا نَمُرُّ بِالسُّجُودِ فَمَنْ سَجَدَ فَقَدْ أَصَابَ ، وَمَنْ لَمْ يَسْجُدْ فَلَا إثْمَ عَلَيْهِ وَلَمْ يَسْجُدْ - ص 557 - عُمَرُ " وَفِي رِوَايَةٍ قَالَ : ( إنَّ اللَّهَ لَمْ يَفْرِضْ السُّجُودَ إلَّا أَنْ نَشَاءَ ) رَوَى الْبُخَارِيُّ الرِّوَايَتَيْنِ بِلَفْظِهِمَا .

وَهَذَا الْفِعْلُ وَالْقَوْلُ مِنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي هَذَا الْمَوْطِنِ وَالْمَجْمَعُ الْعَظِيمُ دَلِيلٌ ظَاهِرٌ فِي إجْمَاعِهِمْ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ بِوَاجِبٍ . وَلِأَنَّ الْأَصْلَ عَدَمُ الْوُجُوبِ حَتَّى يَثْبُتَ صَحِيحٌ صَرِيحٌ فِي الْأَمْرِ بِهِ وَلَا مُعَارِضَ لَهُ وَلَا قُدْرَةَ لَهُمْ عَلَى هَذَا ، وَقِيَاسًا عَلَى سُجُودِ الشُّكْرِ ، وَلِأَنَّهُ يَجُوزُ سُجُودُ التِّلَاوَةِ عَلَى الرَّاحِلَةِ بِالِاتِّفَاقِ فِي السَّفَرِ ، فَلَوْ كَانَ وَاجِبًا لَمْ يَجُزْ كَسُجُودِ صَلَاةِ الْفَرْضِ . وَأَمَّا الْجَوَابُ عَنْ الْآيَةِ الَّتِي احْتَجُّوا بِهَا فَهِيَ أَنَّهَا وَرَدَتْ فِي ذَمِّ الْكُفَّارِ وَتَرْكِهِمْ السُّجُودَ اسْتِكْبَارًا وَجُحُودًا ، وَالْمُرَادُ بِالسُّجُودِ فِي الْآيَةِ الثَّانِيَةِ سُجُودُ الصَّلَاةِ وَالْأَحَادِيثُ مَحْمُولَةٌ عَلَى الِاسْتِحْبَابِ جَمْعًا بَيْنَ الْأَدِلَّةِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ .



منقول من موقع الدين النصيحة + موقع الاسلام الدعوي والارشادي باشراف الشيخ صالح ال الشيخ



ي
رددد الساجد في سجود التلاوة الاتي :



بلها مني كما تقبلتها من نبيك داوود ونبيك محمد عليهما الصلاة والسلام
اللهم اكتب لي بها اجرا وضع عني بها وزرا وق


توقيع ارجو المعذرة
(وما توفيقي الا بالله )