عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 2011-08-20, 6:33 PM
سفيرة الطهر
مشرفة ومعبرة سابقة
الصورة الرمزية سفيرة الطهر
رقم العضوية : 128886
تاريخ التسجيل : 20 - 9 - 2010
عدد المشاركات : 2,975

غير متواجد
 
افتراضي
بسم الله الرحمن الرحيم ..
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
....
أختي الغالية بارك الله فيك و شرح صدرك و أحبنا و أحبك..
إنه هو القادر السميع العليم.
هذا المنتدى غير متخصص و هو متروك لمساعدات الأعضاء و الزوار..
أحببت أن أنبهك لأنك قد تجدين ردود خاطئة أحيانا.. ولكن غالبا ستجدين الدعم بالدعاء و المشاركة و التوجيه الاجتهادي.

...
وأنا من خلال تجربتي تشكل لدي تصور لمعنى تلبس الشيطان: هو تمسك القرين و شدته عليك
و القرين هو الشيطان الذي يوجد مع كل إنسان حتى النبي صلى الله عليه و سلم.إلا أن الله نصره عليه فأسلم.
ولا حظي نصره و تلبس ..كلمتين متضادتين تفيذ وجود صراع و مغالبة ..
فلعله في بادئ الأمر كانت أفكار يأتيك بها الشيطان محزنة او غيرها مثل فلان يحسدني.. وهذا يقصد أذيتي..
و مثلا صادفت مشاكل قلتِ يمكن الله مايحبني و مرات تتشادين مع أمك و خصوصا الأم إذا كانت غضوب تقولين أنا عاقة و الله الآن لن يحبني و لن يقبل عملي .. وهكذا يكون الشيطان يضعفك و يكون صوت خفي تسمعينه في نفسك تعتقدين أنه أنت فقط و هو يكون في الحقيقة الشيطان..و كلما وافقتِ تمكن حتى يقنطك من رحمة الله فتضبح حياتك كلها عقوبة بالنسبة لك و وفقا لوسوسة الشيطان أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم..
..هذا مثل قولك ..اصبحت ابغضهم اشعر بان اخواتي ﯾحسدونني وﯾشعرون بالغﯿرة+ تجاهي وماﯾزعجﯿني ان هذه اﻻفكار اصبحت من المسلمات..أي استسلمتِ و صدقت بها..
هنا أقرب علاج هو حسن الظن و ستحاولين ممانعة حسن الظن وهو في الواقع الشيطان و لكن يلزمك تكذيب الأحاسيس السيئة و تتعلمي عن سعة رحمة الله.و من المهم اتباع حسن الظن بالعمل الصالح و خصوصا مساعدة أخوتك و أمك و البذل و الاستغفار مباشرة لكل من يخطر لك عليم خاطرة سوء مع الاصرار لأن الشيطان سيحثك على ترك هذا و دورك هنا هو حقا تغيييير المسار بعكس اتجاه الشيطان..

وهنا الرقيا و الأذكار اليومية مع التدبر و حسن الظن مهمة و تشكل مقويات و مضادات لا يمكن الاستغناء عنها..
أيضا من عمل الشبطان: أن الإنسان إذا فعل قربة يرجو بعدها حسنا يأتي و يوقع له المشاكل ليسيء الظن بالله الحميد الرحيم .. ويجعله يعتقد بغير اسم الرحيم.و يستعين في ذلك بعرض ذنوب الإنسان ليؤكد له بأن الله يعاقبه ولا يرحمه..
وهنا على الإنسان مع العمل الصالح الإيقان بالثواب الحسن مهما كانت سيئات المرء ولو كان كافرا فإن الله يثيبه على حسناته ..فكيف بمسلم.مثلا ذاك أبو لهب أشر عدو لله ولدينه ولنبيه لما ولد النبي صلى الله عليه وسلم جاءته جارية له فبشرته. فأعتقها بدون استحضار أنها لله ولا فعل حسنة لكن لما مات رآه شخص لا أذكر اسمه يشرب في قبره من نقرة بين اصبعيه الابهام و السبابة فسأله بماذا وجدت هذا قال بجارية لي أعتقتها...
( ملاحظة النطق قد يكون في اختلاف) .

سأكل لاحقا..
تقبل الله صيامنا و صيامك.