المنظومة الخماسية في استقبال العشر:
ويا
لروعة استعداده واستقباله لهذه العشر عليه الصلاة والسلام :
"إذا دخل العشر أحيا ليله و أيقظ أهله و شد المئزر و جد و اجتهد"
منظومة رائعة ومشهد إيماني كله جمال و همة وعزم ونشاط ويتأكد في هذه المنظومة العمل كفريق .... دعنا نتدبره سويا:
مراسم الاستقبال:
أحيا : صلاة ومناجاة وتضرع فأصبح الليل الساكن فيه حياة وبركة ونور...
أحيا ليله .. ولا يحيا بمثل مناجاة الله تعالى وتسبيحه وذكره وتلاوة كتابه
أيقظ: لم يقتصر بالخير على نفسه.. مع أنه أرفق الأمة بأمته ومع ذلك
أيقظ: الوضع يحتاج يقظة وحياة واستعداد وعزم صادق لأنها ليلة القدر ...
جاء عنه عليه الصلاة والسلام أنه لا يترك أحداً يطيق القيام من أهل بيته إلا وأيقظه
كل ذلك رجاءاً أن
يصيب تلك الليلة:
ليلة القدر
خيرها أعظم من
1000 شهر ليس فيها ليلة القدر,
لتقريبها لك نقوم بعملية حسابية .. أضف إلى عمرك الآن 83 سنة
وانظر للنتيجة !!!
تدرك هذا في
ليلة واحدة !!
مثال: إذا كان عمرك 20 سنة وأدركتها – ليلة القدر- كأنك عبدت الله 20+83=103 سنة ..!!!
وفضل الله أكبر من أن نحسبه أو نعده ، تسح يديه بالخيرات وتزيده السؤالات جوداً وكرماً وعطاءات ..
"
فيها يفرق كل أمر حكيم "
يقدر الله تعالى فيها أقدار عام كامل: من يولد ومن يموت ومن يغنى ومن يفقر ومن يسعد ومن يشقى ومن يعز ومن يذل ...
ليلة عظيمة !!
ليلة واحدة هذا شأنها فبربك ألا تستحق التشمير والاجتهاد ؟!!
أيسر الطرق لذلك بعد توفيق الله وفضله
أن تقوم كل ليلة ما تيسر لك وخص آخر الليل بمزيد عبادة واستغفار ودعاء,
حيث نزول الرب سبحانه وتعالى وهو ينادي سبحانه وتعالى ويقول:
"
هل من سائل فأعطيه
هل من مستغفر فأغفر له
هل من تائب فأتوب عليه"
يتودد إلينا سبحانه وتعالى بهذا الفضل العظيم وهو الغني عن خلقه ..
ألا يدعونا للمزيد؟!