
2011-08-19, 6:59 AM
|
آيــة ... وتفسيرهــا
قال تعالى ( ... .. فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وماله في الآخرة من خلاق * ومنهم من يقول ربنا آتنــا في الدنيا حسنة وفي الآخــرة حسنــة وقنا عذاب النّــار ) سورة البقرة
قال سعيد بن جبير عن ابن عباس ( كان قوم من الأعراب يجيئون الى الموقف ( اي بعد قضاء مناسكهم )
فيقولون : اللهم اجعله عام غيث وعام خصب وعام ولاد حسن .
ولا يذكرون من أمر الآخرة شيئاّ )
او يطلبون غنماً او ابلاً ..
ثم يمدح الله المؤمنين الذين يجيئون بعدهم ويطلبون الحسنة في الدنيا والآخرة ..
والحسنة في الدنيا .... تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية وصحة ودار رحبة وزوجة حسنة
وعلم نافع ومركب هنيء وثناء جميل الى غير ذلك ..
والحسنة في الآخرة .... هو دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر وتيسير الحساب
وغير ذلك من الأمور الصالحة ..
ولهذا ورد في السنة بالترغيب في هذا الدعاء
(( اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ))
وقال القاسم بن عبد الرحمن : من أعطي قلباً شاكراً ... ولساناً ذاكراً .. وجسداً صابراً
فقد أوتي في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقي عذاب النار ..
توقيع شموع الخير |
|
|