بسم الله الرحمن الرحيم
مازحتنى نهلة قائلة :
(يا رب تروحى ع المقبرة تتفسحى...) ضحكت لهذا القول ولم الق للضحك بالا....وفى نفس اليوم ذهبت لزيارة جدتى ,وابصرت المقبرة فى طريقى فتذكلرت مقالة نهلة ...لكنى لم اضحك..بل انتابنى شعور الخوف والوجل..
كان منظر القبور يوحى الى ان كل شىء فى هذه الدنيا لعب ولهو ينتهى ولا يدوم,وكأننى اول مرة اشعر فيها ان الدنيا كذب وسراب ينتهى بنا الى التراب..ولا يبقى منها الا اعمالنا الصالحة...
حينها دعوت ربى جل شأنه(الا يجعل الدنيا اكبر همى ولا مبلغ علمى وان بغفر ذنوبى ويرحمنى ويرحم جميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات...اللهم امين