عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 62  ]
قديم 2011-08-15, 5:08 AM
outsider
رقم العضوية : 152675
تاريخ التسجيل : 3 - 8 - 2011
عدد المشاركات : 30

غير متواجد
 
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ عبد المحسن الاحمد

نعم اختى فى الله سفيرة الطهر
البعد عن الله من اهم اسباب الامراااض النفسية

لان الله ذكر فى كتابه الحكيم ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ))
فى هذه الاية توعد الرب سبحانه بالمعيشة الضنكا لمن اعرض عن ذكره
وفى هذا الفيديوا علاج لكل من يشتكى من اى مرض نفسى(باذن الله)


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تلميذ عبد المحسن الاحمد

الله يوفقك اخوى
اخى العزيز انت تحتاج الى امرين فقط
متى مافعلتها فانك ستتخلص مما انت فييه اعدك بذلك!!
1-تحتاج الى الرجووع الى ربك والانطراح بين يدية وتتوسل اليه لخرجك مما انت فيه وتزيد الايمان عندك وتقوى صلتك بخالقك

2-ثم بعد ذلك راجع طبيب نفسى
وتذكراخى العزيز الطب النفسى بدون ايماان كاف لايمكن ابداا ان يفيدك<واجزم بذلك
اخير اخى
اسال الله لك السعادة فى حياتك ويعوضك عما جرى لك فى حياتك
عزيزي تلميذ عبد المحسن،

واحدة من اثنتين، إما أنك رددت على موضوعي دون أن تقرأ شيئاً من ردودي التي أشرح فيها أبعاد مشكلتي ومن ضمنها البعد الإيماني.
وإما أن عقلك مغسول بكلام الشيخ لدرجة أنك لم تدرك حتى أبعاد كلام الشيخ نفسه!

هذا الشيخ مسكين، لأنه لا يستطيع أن يتكلم إلا من خلال قالب معين حشر نفسه فيه وفسر الآية من خلاله وهو (قالب التدين بالأسلوب أو بالشكل) أي أنه يتكلم من خلال أسلوب يعيشه وليس من خلال مضمون يدركه. بعبارة أخرى: هو يلبس الثوب القصير التقليدي وشماغ المطاوعة التقليدي ومطيل لحيته التقليدية ثم يتكلم في آية بمعانٍ جميلة حقاً ولكنها ليست كل الحقيقة! والرجاء الانتباه هنا إلى أني لا أعيب شكله فالشكل أبداً لا يهم، كما أني لا أدعي بأنه متدين بالشكل فقط فأنا متأكد أنه يدرك مضامين كثيرة مهمة، أنا فقط أقول فسر هذه الآية دون كامل مضمونها الحقيقي. وأقول أنه كان بإمكانه أن يلبس ما يريد ولكن كان عليه أن يتكلم بما يريد الله طالما أنه يشرح كلام الله ورسالته!

أنا لا أقول أنه على خطأ ولا أقلل من علمه بل إن الأحمد كان صاحب أكثر الأشرطة في سيارتي أيام "طواعتي" لأسلوبه المميز وقدرته على لمس أقرب الأحاسيس عند المستمعين. ولكنه رغم كل هذه الصفات الحسنة فإنه لا يملك أهم صفة، وهي التحليل الواقعي للأمور وسبر أغوار الحقيقة. والدليل أنه تناول تحليل معظم كلمات الآية ولم ينتاول تحليل كلمة "تبع هداي" إلا بأنها التبعية للقرآن! ومن قال أن المقصود بالهدى هو القرآن وحده؟ ومن قال بأن المقصود بالتبعية هي التبعية العمياء؟ هذا يقودنا لموضوع الإيمان عن جهل وتسليم والإيمان عن علم وتقدير. وما يريده الشيخ ومن باب أولى ما تريده أنت أيضاً هو أن نؤمن جهلاً وتسليماً. ولو كان الله يريدنا أن نؤمن جهلاً وتسليماً لما أعطانا العقل ولا أعطانا الظروف التي تلهم العقل وتغيّبه وتقويه وتضعفه وتبنيه وتهدمه وتنميه وتقطّعه. فهذا شأن الحيوانات. ألا تعلم بأن الحيوانات تؤمن بالله جهلاً وتسليماً؟ .. ما قلته هنا كان نقاطاً سريعة ورؤوس أقلام لم أرد أن أخوض في تفاصيلها حتى لا يجرفنا النقاش إلى ما لا نهاية.

أما قولك بأن الطب النفسي بلا إيمان لا ينفع، فهذا صحيح وربما عليك أن تقوله لشخص ملحد أي أنه يؤمن بعدم وجود الله. ولم يكن عليك أن تقوله لي فأنا لم أحاول إثبات عكسه. كل ما أحاول قوله هو أن أحد محاور المثلث الذي يعبر عن الإنسان (النفس الجسد الروح) احترق عندي أكثر من غيره، وهو محور النفس، وتحت هذا المحور تندرج المصادر التفكيرية والشعورية أي العقل والعاطفة وبهما يولد الإدراك. وأن أحاول أن أصلي وسط هذا الحريق لهو أشبه بأن تصلي أنت وأحدهم يسكب فوق رأسك حمماً بركانية. أنا لا أرفض الصلاة، أنا فقط أرفض أن أصلي دون إيمان. وأنا لا أرفض أن أؤمن، أنا فقط أرفض أن أؤمن دون إدراك. وأنا لا أرفض أن أدرك، أنا فقط لا أستطيع أن أدرك بعقل محترق! وهذا ما أحاول علاجه. وأرجو أن الفكرة وضحت.

شكراً لك ولمشاعرك الطيبة وتمنياتي لك بحياة هائنة طيبة مليئة بالعلم وحسن التقدير


Facebook Twitter