أسأل الله تعالى أن يبارك لك في علمك وحياتك ووقتك
وأن يجزيك خير الجزاء على هذا الخلق الطيب ، السمح
الكريم ، الذي يبعث السكينة والطمأنينة في النفوس
الوجلة المضطربة كاضطراب سفينة في عرض البحر في
يوم ٍ تعصف به الرياح الهوجاء ....
فوالله إني رأيت مثل هذه الرؤيا في رمضان الماضي
وشعرت بأن قلبي وحياتي كلها توقفت . وتعطلت
واصبحت طريحة الهم ممدة على فراش الإنتظار القاتل
تمر الثواني وكأنها سكاكين تمزق يومي وقلبي ....
في حال ٍ لا يعلم بها الا الله ، أشرفت فيها على الهلاك
ومت قبل يومي بكل ثانية تمر علي الف الف مرة ....
فجزاك الله كل خير عني وعن المسلمين
ورزقك الله طمأنينة لا تبرح قلبك ...وثبتك على الحق وزادك الله رفعة وعلما .