41- من أدب الدعاء: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ }
[الأعراف: 55]،
42- وكذلك: {وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا }
[الأعراف: 56].
43- إياك أن تكون مخالفاً لمراد الله من هذه الآية: { وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا }
[الأعراف: 56]،
وقد قالها شعيب لقومه: { وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا }
[الأعراف: 85].
44- من الأمثال القرآنية: {وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا }
[الأعراف: 58].
45- من أهم ما يتصف به الداعية: الاستمرار في البلاغ، والنصح للأمة: {أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ}
[الأعراف: 62].
46- مع اشتراك الأنبياء في الدعوة إلى التوحيد، إلا أنهم ينبهون على ما ينتشر من منكرات عند كل قوم، فلوط نبه على قبح الفاحشة، وشعيب يقول: {فَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ }
[الأعراف: 85]،
مما يوضح لك أن الشرائع تسعى لكمال الدين والدنيا، والسلوك والأخلاق، فلا يوجد ليس للدين فيه حكم، ولا أثر.
47 -الحياة بدون القرآن ظلام وموت معجّل: { أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا }
[الأنعام: 122].
والله أعلم وأحكم