11. هذه الآية { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ}
[المائدة: 101]
وإن كانت في زمان الوحي، لكن لا مانع من توسيع المعنى ليشمل ما لا حاجة للإنسان عن سؤاله.
12. لا تتم الهداية إلا بإقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبهذا يزول الإشكال عن هذه الآية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ }
[المائدة: 105].
13. تصح شهادة الكافر عند الضرورة:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ }
[المائدة: 106].
14. إذا قرأت هذه الآية { قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ }
[المائدة: 113]
أدركت فضل الصحابة رضوان الله عليهم على الحواريين، فهم لم يطلبوا من النبي مثل هذا الطلب، وأما قوم موسى الذين قالوا: أرنا الله جهرة فالأمر في حقهم أبعد وأبعد.
15. من المواضع غير المألوفة في ختم آية:{ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ ..ختمها بهذين الاسمين:
فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
[المائدة: 118]
والجواب – والله أعلم- : لأن هذا موقف عزة وحكمة في تعذيب من يستحق العذاب، وليس مقام رحمة له.
16. ويلٌ للمرائين والمخلطين من ذلك اليوم الذي يقول الله فيه: {هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ }
[المائدة: 119].
17. من قواعد الدعوة:{ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ}
[الأنعام: 10].
18. قلها كلما دعتك نفسك للمعصية: {قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}
[الأنعام: 15].
19. انظر كيف وصف القرآن معرفة أهل الكتاب بصحة الوحي والنبوة بهذا الوصف العجيب: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ }
[الأنعام: 20].
20. هذا شأن أعداء الحق، نهي عنه، ونأي وبعد عنه، ولا يكتفون بمجرد ضلالهم: { وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ }
[الأنعام: 26].