قال الحسنُ رحمه الله: إنَّ اللهَ جعلَ شهرَ رمضانَ مضماراً لخلقه يَسْتبِقُون فيه بطَاعَتِهِ إلى مَرْضَاتِهِ، فَسَبَقَ قومٌ فَفَازُوا، وتَخَلَّفَ آخرونَ فَخَابُوا، فالعجبُ من الَّلاعِبِ الضَّاحِكِ في اليَومِ الذي يَفُوزُ فيه المُحْسِنُون، ويَخْسَرُ فيهِ المُبْطِلُون. ثُمَّ يَبْكي رحمه الله
فيا أيها المقبول هنيئًا لك بثوابه، وبشراك إذ آمنك ربك من عقابه، طوبى لك حيث استخلصك لبابه، وفخرًا لك حيث شغلك بكتابه، فاجتهد في بقية شهرك هذا قبل ذهابه، فرُب! مؤمّلٍ لقاء مثله ما قدِر له ولا اتفق.
أسأل الله العلي العظيم ان نكون من الفائزين والمحسنيين آميين .