نزولاً عند رغبة مشرفتنا الكريمة
أقدم لكم قصيدة كتبتها عندما كان عمري 28 سنة من ما يقارب السبع سنوات تقريباً
لعلها تنال استحسانكم ورضاكم
سنون تمر و أعمارنا تطويها
وأمنيات ترحل والأيام تقصيها
وأعمارنا تنقص و الأمال تنسينا
والأجال تلقط و العيون تبكيها
ثمان وعشرون في الأيام أجمعها
فرحت أولها وحزنت تاليها
ثمان وعشرون والنفس أُأدبها
والدنيا ولذة النفس تغريها
صنت النفس عن الأحقاد أحميها
والحقد يسفل النفس ويرديها
ثمان وعشرون والنفس أجاهدها
وفي المعالي أرفعها و أعليها
ثمان و عشرون أداري آلامي
يفضحني سكوتي وأشعاري تبديها
آمالي مع الأيام أداعبها
والأقدار تضحك مني وتدنيها
فصول عمري تغرب راحلة
ربيع العمر ما زرعت كاديها
يكفني شرفاً أعلنها و أبديها
نفسي في الملهيات كنت أعصيها
تطلب أموراً تعلم سلفاً
أن ربي يمقتها والناس تحكيها
عصيتها وهي تبكي والروح
تضحك من سرورٍ بدا فيها
ما أبرئ نفسي إنني بشر
أخطئ حيناً والرب يمحيها
وسلامتكم