[الزاهرة]

أحب أذكر لك قصة أختي منى عن فائدة الحجامة في علاج الصرع من خبير في العلاج بالحجامة النبوية و الطب النبوي و الأعشاب وهي كما يقول:


شاب في بداية العشرينات من العمر تقدم لوظيفة عسكرية وفي أثناء الفحص الطبي صرع في العيادة فتم تأجيل الفحص المتبقي له من قبل الطبيب ن فكان الأخ خائف من فقدان الوظيفة و هو ينتظر هذه الوظيفة لكي يساعد أهل بيته لكون والده متوفي و يصرف لهم من معاش التقاعد فكان خائف جدا من أمر الصرع ،،،،،

هاتفني و شرح المشكلة بحيث يصرع في اليوم المرة و المرتين أكثر أحيانا و به جروح و كدمات من أثر الصرع .
أخبرته بأمر العلاج و هو سهل و بسيط و هو فعال أيضا و لكن عليك بالألتزام بالعلاج و لا تيأس ،،، فرحب الأخ و لم يتردد و لله الحمد و المنة ....

قلت له تحتاج للحجامة في الأسبوع مرة تقريبا ...

أجاب بأنه لى أهب الأستعداد و متوكل على الله حيث كان لديه علم بأمر الحجامة حيث كانت إبنة عمه تعمل الحجامة و هي حجامة ماهرة تعلمت على يدي فلا تريد أن تعمل له الحجمة لكونه شاب و هي ترفض ذلك فأشارت عليه علي أنا ...
أخذ الموعد و الجلسة الأولي عملت له الحجامة في وسط الرأس و القمحدوة و الكاهل .... شعر الأخ بالخفة في الرأس و وضوح الؤيا في العين و زوال الصداع في الرأس .

الجلسة الثانية بعد إسبوع :

كانت له الحجامة النبوية في الأخدعين و الكاهل علما بأن الأعراض للصرع في خلال الأسبوع أقل قوة عما كانت عليه تقريبا .... يقول الأخ في أثناء الحجامة هذه أنه يشعر بأن الهم النفسي و القلق زال منه و شعر بالراحة النفسية و خفة بالرأس و النشاط العام .

الجلسة الثالثة :

بعد إسبوع يقول الأخ كنت أنام طويلا بالذات مع الأدوية النفسية أما الآن بعد الحجامة الثانية تحسن حال النوم و تحسن نشاطي و قل الكسل لدي حتى النوبات للصرع اليومية تراجعت و قل من قوتها ...

الجلسة الرابعة قبل موعد الفحص الثاني :

يقول الأخ طوال الأسبوع الماضي لم تأني النوبات إلا مرتين متفرقتين لم تكن بتلك الصورة السابقة و أنا و لله الحمد تحسن حالي عما كان في السابق التي تأتي يوميا و في اليوم عدة مرات ،،، فعملت له الحجامة في وسط الرأس و القمحدوة و الكاهل ،،، يقول الأخ قبل الإنتهاء من عملية الحجامة أنني شخص آخر سبحان الله نفسيتي أفضل و خفة الرأس و زوال الثقل حتى إقبالي على الصلاة أفضل و أقوى .

بعد إسبوعين

إتصل فبشرني بأمره أن الصرع لم يأتي إليه و أنه عمل الفحص الطبي و ينتظر النتيجة من الطبيب لكي يباشر عمله الجديد ....
الحمد لله و بفضل الله ثم الطب النبوي كان خيرا للأخ و لأسرته فتم قبوله بالعمل و لم ترجع له الحالة مرة أخرى و تخلص من أثر الأدوية النفسية و أمر الشحنات الكهربائية الزائدة التي كانت تظرب الدماغ ...
أسأل الله العلي القدير أن يعافي كل مبتلى و أن يزيد من أجره و ثوابه . أ.هـ