الحياة رحلة وارتحال فتزود منها
ولدنا في هذه الدنيالهدف وهو عبادة الله وحده فإذا أخلصنا العبادةنجونا وفزنا بالحياة السعيدة حياة الأنبياءوالصديقين والشهداءوالصالحين في جنة النعيم جنة الخلدالحياة رحل ةوارتحال فالدنيا نزول وارتحال ولا ينجوا إلا من فاز نزلنا ها هنا ثم ارتحلنا .......كذا الدنيا نزول وارتحال
ظننا أن نقيم بها ولكن .. مقام المرء في الدنيا محال ولتخطي عقبات الدنياوزينتها و زخرفها يجب التقرب إلى الله تعالى بالطاعات فينبغي أن يكون مصحوب بالرجاءوالخوف من عمل الأعمال الصالحة والأقوال الطيبة معالصدق والاخلاص فيها لله فقال تعالى{أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِم ُالْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَه)
المحافظة على الصلاة في وقتهافقد يغفل كثير من الناس عن فضائل الصلاة في الدنيا قبل الآخرة قال سبحانه وتعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِوَالصَّلاَةِ
إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } ذكر الله في أي وقت قال تعالى :{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِأَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(ما عمل آدمي عملا قط أنجى له من عذاب الله من ذكر الله وقال معاذ بن جبل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من تعاطي الذهب والفضةومن أن تلقوا عدوكم غدا فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا : بلى يا رسول الله ؟ قال : ذكر الله عزوجل
يدخل علينا الشهر الكريم فاشغله بالطاعات فكلنا نعلم فضله العظيم فهذه الفرصة العظيمة فالعمر لحظات والأقدار بيد الله كون بأخلاقك مميزاواجعل قدوتك رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم فكان خلقه القرآن لاتهجر القرآن فكتاب الله اجعله دائماً يلهج به لسانك واجعل لك ورداً كل يوم فلا تجعله مهجوراً كما يفعل البعض لا يفكرون أن يقرؤه إلا في رمضان وتدبر معانيه وأحكامه وطبق أوامره واجتنب نواهيه كما علينا أيضا بتطبيق منهج حبيبنا عليه الصلاةوالسلام واتباعه فيماأمر وترك ما نهى عنه وزجر

والديك لا تنساهم من عطفك وحنانك وبرك بهم فهم طريقك إلى الجنة حين أن الله قارن عبادة سبحانه وبرهم سوياً قال تعالى{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَاأَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَاقَوْلاً كَرِيماً }قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ألا أخبركم بأكبرالكبائر ؟ قلنا : بلى يا رسول الله . قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين } فالمسؤولية عظيمة شأنها والتقصير يوجب الجزاء فراع رعيتك سواءًمن أعمال تقوم بها أو أولاد تراعاهم
أو خدماً قد تملكتهم أو ....أو....فهم مسؤوليةقد كلفت بها أمام الله فحاسب نفسك فيهم قبل أن تحاسب أرحامك ..لهم منك نصيب فواصلهم ولا تقطعهم ببرك وأحسانك وببذلك وعطاءك تكسب محبتهم وودهم وتكسب رضا رب العالمين عنك وإذا قطعوك فلا تقاطعهم بل استمر بالوصل لهم كما قال سبحانه وتعالى : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوافِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}
.سبل الخير كثيرةفأوصيك بالبذل والعطاء والصدقةومضاعفات الحسنات
لتنجي من ذلك اليوم يوم لا ينفع مالا ولا بنون
إلا من أتى الله بقلب سليم
مما راق لي
التعديل الأخير تم بواسطة تيييم ; 2011-08-04 الساعة 1:27 AM.
توقيع تيييم |
لاداعي للخوف من صوت الرصاص.. فالرصاصه التي تقتلك لن تسمع صوتها..!! [/B]

|
|