أاسأل الله ان يثبتك على الدين ,سبحان الله اللله يوفقك.
إن الغفلة عن الدعاء وعدم اللجوء إلى الله إلا في الشدائد لهي من أعظم الأدواء التي تصيب العباد.ذلك أن الإنشغال بمتع الدنيا وملذاتها ،وقلة التعرض للبلاء الذي يلجئ إلى الدعاء،يجعل القلب يغفل عن الدعاء فيحرم لذة الخلوة مع الله .يقول الإمام النووي رحمه الله" قال بعض السلف: "لأنا أشد خشية أن أحرم الدعاء من أن أحرم الإجابة". وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ((مَنْ سرَّهُ أن يستجيب اللهُ له في الشدائد والكُرَبِ، فَلْيُكْثِرِ الدعاء في الرخاء)) فشرط الاستجابة في الشدائد ،أن يكثر العبد الدعاء في الرخاء.
والعبد أيها الإخوة الكرام عندما يلجأ إلى الله بالدعاء وقت الرخاء ،فإن الله يقبل عليه ويفتح له أبواب رحمته ليغترف منها ما يذهب ظمأه ويروي عطشه.روي عن ابن عمر عن رسول الله أنه قال: (من فتح له منكم باب من الدعاء فتحت له أبواب الرحمة (.
اللهم انا نسألك الرضا بعد القضاء