[خلووووود الخالد]

مشكورة يمامة الوادي

فعلا من الخطأ ان نغمض أعيننا ونتجاهل

أن هناك جانب سيء ومظلم وان هناك منزلقات خطيرة في الحياة

ونقنع أنفسنا أننا لا نرى الا الصحيح ولايمكن ان يكون هناك سواه !

فالحياة ليست كلها هي الأسرة والبيت، هناك واقع آخـــــر وجانب آخر للحياة

ووجه آخر . لابد أن نتعامل معه رضينا ام أبينا .

وهنا فقط يظهر دور الأسرة والتربية الإسلامية الصحيحة

هنا الإختيار لك

انت بعيد عن أسرتك ، في مدرستك ، في عملك ، في مدينة اخرى ،في مكان واجواء اخرى ...

هنا انت وحدك !

ولكن معك كل القيم والأخلاق التي تربيت عليها وتشربتها ..!!

في البيت استطيع ان أن أمنع التلفزيون عن طفلي الصغير ، وادخله التحفيظ

عالمه هنا سيكون طاهرا نقيا ...

ولكنه سيدخل المدرسة ويخالط هذا وذاك ويكتشف ان هناك عالم آخر

غير العالم الذي صورته له ...عالم خبأته عنه ، وغيبته عنه .!

سيكتشفه ولو من باب الفضووووووووووووول ,!

سيفتح له الباب على مصراعيه ...وسيدخل ذلك العالم المجهول

ولكن هل سيعوووووووود الي بنقاءه وطهره ..؟.ام سيعود ملوثا بوحل ذلك العالم ..!

ويسألني لما لم تخبريني أن هناك عالم آخر فيه الشر والأدناس ..؟

لما لم تدخليني اليه أنتي وتقولي لي هذا هو المستنقع فا احذر من الوقوع فيه ؟

العالم الان لم يعد قرية صغيرة

بل شاشة صغيرة

شاشة نت

وشاشة بث فضائي

في كل مكااااااااااااااان

لذلك من الأجدر بنا ان لاندس رؤوسنا كالنعام وننكر وجود مالا تحبه نفوسنا ولا تقبله قناعاتنا

ولا ترتضيه عقولنا ، ولا تستمريئه مبادئنا .!!

هنا علينا المواجهه ..انك لن تهزم خصمك بالهروب منه .بل بالوقوف امامه

ومواجهته ...

مواجهته بأسلحة الخير والحق والإيمان والقناعات الإسلامية الراسخة الثابته .

ومن هنا تبدأ الرقابة الذاتية تعمل بشكل مستقل وقادر على التمييز

والابتعاد عن المنعطفات الخطيرة والمستنقعات الآسنة ، حتى في

غياب رقابة الأسرة ، لأن قيمها ثابته وحاضرة لاتغيب.



وتظل

وجهة نظر

خاصة

لا أعممها على سواي ..!