الموضوع: حليمة السعدية
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 2007-02-18, 1:49 PM
RAID89
عضو جديد
رقم العضوية : 18345
تاريخ التسجيل : 30 - 10 - 2006
عدد المشاركات : 60

غير متواجد
 
Thumbs up حليمة السعدية
بسم الله الرحمن الرحيم
حليـمة السعـدية


- بنت عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر...بن سعد بن بكر بن هوازن .
- وكان زوجها الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان ... بن سعد بن بكر بن هوازن .
- بعد ثمانية أيام مضت على مولد النبي صلى الله عليه وسلم أخذته حليمة لرحلها ، تقول حليمة : فلما أخذته رجعت به إلى رحلي ، فلما وضعته في حجري أقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن ، فشرب حتى روي ، وشرب معه أخوه حتى روي ، ثم ناما ، وما كنا ننام معه قبل ذلك ، وقام زوجي إلى شارفنا تلك ، فإذا إنها لحافل ... ثم خرجنا وركبت أنا أتاني ، وحملته عليها معي ، فوالله لقطعت بالركب ما يقدر عليها شيء من حمرهم ... ثم قدمنا منازلنا من بني سعد ، وما أعلم أرضاً من أرض الله أجدب منها ، فكانت غنمي تروح علي حين قدمنا به معنا شباعاً لبنا ً، فنحلب ونشرب ، وما يحلب إنسان قطرة لبن ، ولا يجدها في ضرع ، حتى كان الحاضرون من قومنا يقولون لرعيانهم : ويلكم أسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب فتروح أغنامهم جياعا ًما تبض بقطرة لبن ، وتروح غنمي شباعاً لبناً .

- وبعد أن أرضعته عامين أعادته إلى أمه وطلبت منها أن تتركه عندها حتى يغلظ ، فوافقت أمه ، وبعد أشهر أعادته إلى أمه بعد قصة شق الصدر .

- عندما عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصراً من غزوة الطائف ، ومعه من سبي هوازن ستة آلاف من الذراري والنساء ، أتاه وفد من هوازن ممن أسلموا وقال قائلهم : يا رسول الله ! إنما في الحظائر عماتك وخالاتك وخواصك ، فقال لوفد هوازن : ( أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم ، وإذا أنا صليت الظهر بالناس فقولوا ،: إنا نستشفع برسول الله إلى المسلمين ، وبالمسلمين إلى رسول الله ، في أبنائنا ونسائنا ، فسأعطيكم عند ذلك ، وأسأل لكم ) ، فلما صلى الظهر قام رجال هوازن وتكلموا بالذي أمرهم به رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم : ( أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم ) ، وقال المهاجرون : وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال الأنصار : وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فردوا لهوازن أبناءهم ونساءهم ، وذلك اعترافاً منه صلى الله عليه وسلم بما لأمه من الرضاعة عليه من الفضل ، وتقديراً لها .

- روى أبو داود في سننه عن أبي الطفيل بن عامر بن واثلة الكناني قال : ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لحماً بالجعرانة ، وأنا يومئذ غلام أحمل عظم الجزور ، إذ أقبلت امرأة دنت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فبسط لها رداءه ، فجلست عليه ، فقلت : من هي ؟ فقالوا : هذه أمه التي أرضعته ) .

نساء حول الرسول ، لمحمود طعمة حلبي ،ص 10

المصدر : موقع التاريخ


وينشرها رائد