وصلنا الى موت بوذا ...
والان نكمل معتقداته التي اظلت اتباعه ووصلوا الى القول ((بتناسخ الارواح ))
او ان انوه عن نقطه مهمه وهو ان بوذا لم يدعي انه نبي يوحى او اله يعبد ويتقرب اليه كما ظنوه بعض اتباعه ومعتنقي عقيدته فقط هو رسم الطريق الذي يوصل الى النجاه بزعمه من حياة الشقاء في الحياه فدعا الى بعض الافكار والمعتقدات التي راه جديره بتخليص الانسان من الامه فمن هذه الافكار :
1/انكار الروح والعقل يقع في تناقض واضح، إذ كيف يؤمن بوذا بالتناسخ وتعاقب الولادات عن طريق تنقل الروح من جسد إلى جسد وهو في ذات الوقت يجحد وجودها !
2/انكار الاله وقع في زلة ما كان لعاقل أن يقع فيها، وهي إنكار الإله الخالق الذي اتفقت العقول السليمة والفطر المستقيمة على الإقرار بوجوده .
3/النجاة عند بوذا او مايسمى (بالنيرفانا )وهذه تحصل لمن استطاع أن يعيش حياة يسودها عدل كامل،يسودها صبر وشفقة على الكائنات جميعا، وأن يخمد شهوات نفسه ساعياً وراء فعل الخير دون سواه، عندئذ يجوز أن يجنب نفسه العودة إلى الحياة، وعندها سينجو وسينطلق إلى عالم آخر عالم لا يمت إلى الواقع بصلة يصفه بوذا بقوله : " أيها المريدون هي طور لا أرض فيه ولا ماء ، ولا نور ولا هواء ، لا فيه مكان غير متناه ، ولا عقل غير متناه ، ليس فيه خلاء مطلق ، ولا ارتفاع الإدراك واللا إدراك معا ، ليس هو هذا العالم ، وذاك العالم ، لا فيه شمس ولا قمر " وهذا الطور أو هذه الحياة التي يصفها بوذا بهذا التعثر والاضطراب هو ما يدعونه النيرفانا والمقصود بها النجاة، وهي خيالات وأوهام فاسدة .
ماعليكم من هذه الفلسفه بس حبيت اوضح معنى (النيرفانا)
إنكار طبقات الهندوس : فقد أنكر بوذا الطبقية من جملة ما أنكر - من عقائد الهندوس - فهي التي ولدت الأحقاد والضغائن بين فئات المجتمع ، وهو ما أعطى لدعوته زخما لدى الطبقات المنبوذة من المجتمع الهندوسي حيث وجدت فيها ملجأ من ظلم البراهمة وتجبرهم
((فقط احببت ان اوضح معتقاداتهم التي ينادون بها والا لب موضوعنا ونقاشنا عقيدة تناسخ الارواح التي ينادون بها ....))
نتحدث الان عن عقيدة تناسخ الارواح.
1/اعتقاده بالتقمص او تناسخ الارواح
وورثوا هذا الاعتقاد من الهندوس هذه العقيدة تقول ان أرواح البشر تنقلت من جسد الى جسد بعد ان يموت الانسان، وهذه الارواح تمر في كافة الظروف والازمنة والامكنة.. بمعنى ان الانسان الذي خلق في العصر الحجري وعصر الكهوف وتعذب في تلك الحياة.. ان روح هذا الانسان أستمرت في التنقل من جسد الى اخر وقد تم تعويضها عن تلك الحياة الصعبة بحياة جميلة ممتعة اذ من الممكن ان نجد انسان الغابات والكهوف يعيش الان في لندن وباريس مرفها ومستمتعا بالحياة بعد انتقال روحه الى جسد احد ابناء هذه المدن.
وكذلك الانسان الذي عاش فقيرا معذبا ستنتقل روحه الى ظرف افضل في احضان عائلة ثرية او هو يحقق الثراء المالي بسهولة، ونفس الكلام ينطبق على الشخص تعيس الحظ فهو سنتقل روحه الى حياة اخرى يحصل فيها على الحظ السعيد. ..
يتبع ....................................