
2011-07-28, 3:39 PM
|

قال عليه الصلاة والسلام " تسحروا فإن في السحور بركة" .
السحور واحد من السنن النبويه التي ارشد اليها وحث عليها وذلك لفوائد كثيره منها :
إنها بركة شرعية باتباع أمر الرسول صلى الله عليه وسلم واقتفاء سنته وطريقته
وبركة شرعية أيضاً بمخالفة اليهود والنصارى لأنه صلى الله عليه وسلم أن فصل ما بيننا و بين أهل الكتاب أكلة السحر
وبركة شرعية نستنبطها من الخيرية التي تبقى مصاحبة لهذه الأمة طالما كان أهلها يؤخرون السحور ويعجلون الفطر
لقوله عليه السلام ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطور وأخروا السحور)
وبركة بدنية صحية فهي تبقي الطعام لفترة لا بأس بها في البطن مما يسبب نوعاً من الشبع النسبي وعدم الإحساس بالجوع لفترة معينة
وهنا يأتي إشكال وشكوى تتكرر كثيراً مفادها أن بعض الصائمين يصابون بصداع بسبب الصيام وخصوصاً في الأيام الأولى للصيام والحل في هذا يأتي من اسباب منها :-
- الإصابة بالصداع في الأيام الأولى من الصيام وذلك لكون الجسم يفرغ السموم في الجسد إلى أن يتم التخلص منها نهائيا بعد أيام من الصيام
- بسبب اعتياد المرء على تناول المنبهات مثل الشاى والقهوة وأشباههما فإذا صام الإنسان انخفضت نسبة هذه المكونات في الدم فيحدث الصداع بسبب اعتياد المرء عليها
والحل يتمثل في استخدام أسلوب الوقاية وذلك بالإعداد المسبق لصيام الشهر بالتخفيض التدريجي في عدد مرات احتساء الشاي والقهوة حتى لا يتعرض الصائم لمثل هذه الأزمات.
ومما ينصح به الأطباء لمن كان يصاب بالصداع بسبب الصيام:-
1- أن يحافظ على وجبة السحور
2- أن يجتهد في تأخيرها قبل الفجر قدرالمستطاع
3- أن يزيد من المحتوى البروتيني في الوجبة كاللحوم والبيض والحليب وبعض البروتينات النباتية
كالفول والعدس لأن البروتينات يتأخر هضمهاوتبقى فترة أطول قد تصل إلى ست ساعات مما يسب الإحساس بالشبع النسبي ويبقى مستوى السكر مرتفعاً في الدم فيقلل الإحساس بالصداع
|
|