- فكان وكان يؤخر السحور إلى آخر الليل، وكان يحث أمته على تأخير السحور وعلى التسحر بالتمر.
- وكان ربما أصبح جنبا، فيغتسل ويصوم.وعن عائشة وأم سلمة قالتا: إن كان رسول الله ليصبح جنبا من جماع غير احتلام في رمضان، ثم يصوم( .
-وكان ربما قبل بعض نسائه وهو صائم.وعن عائشة قالت: كان رسول الله يقبل وهو صائم، ويباشر وهو صائم، ولكنه أملككم لإربه)
وفي مسألة التقبيل توضيح للشيخ ابن عثيمين حتى لا ليلبس على الناس فيضنون ان المباشره بكافة انواعها او التقبيل جائز و لا تبطل الصيام فقال رحمة الله :
القبلة تنقسم إلى ثلاث أقسام:
1- ألا يصحبها شهوة إطلاقا، فهذه لا تؤثر ولا حكم لها، لأن الأصل الحل.
2- أن تحرك الشهوة، ولكنه يأمن من إفساد الصوم بالإنزال، فهذه الصحيح أنها جائزة ولا بأس بها.
3- أن يخشى من فساد الصوم، فهذه تحرم إذا ظن الإنزال
انتهى كلامه رحمه الله
- وكان ربما صب على رأسه الماء وهو صائم.عن بعض أصحاب النبي قال: لقد رأيت رسول الله بالعَرْج يصب على رأسه الماء وهو صائم من العطش _ أو من الحر
-وكان إذا سافر تارة يصوم، وتارة يفطر، عن أبي الدرداء قال: خرجنا مع رسول الله في شهر رمضان في حر شديد، حتى إن كان أحدنا ليضع يده على رأسه من شدة الحر، وما فينا صائم إلا رسول الله r وعبد الله بن رواحة(.
وعن ابن عباس أن رسول الله خرج عام الفتح في رمضان، فصام حتى بلغ الكَدِيد أفطر، فأفطر الناس
- وكان يعجل الفطر بعد غروب الشمس مباشرة، وكان يفطر قبل صلاة المغرب، وكان يفطر على رطب، فإن لم يجد فعلى تمر، فإن لم يجد حسى حسوات من ماء، وكان يوجه أمته لذلك ويحثهم عليه.
وفي الفطر على ماء وتمر فائده علميه وهي :
ثبت طبيا أن السكر والماء هما أول ما يحتاج إليه الجسم عند الإفطار لأن نقص السكر في الجسم ينتج عنه أحيانا ضيق في الخلق أو اضطراب في الأعصاب وأن نقص الماء يؤدي إلى إنهاك الجسم وهزاله ومن هنا يتبين لنا مدلول السنة النبوية الكريمة بالإفطار على التمر والماء.كما يعتبر التمر والماء اكثر سهوله على المعده في الهضم والامتصاص خاصة وإنها توقفت عن هذه العملية الحيوية فترة طويلة فيكون ملئها بالطعام الدسم أو الثقيل احد مسببات سوء الهضم والاضطرابات المعوية
أما الحكمة من تعجيل الفطور فهي لأسباب منها شرعيه ومنها علميه :
1-التسهيل على العباد التقيد بحدود الله عز وجل وأسرع إلى إعطاء النفس حظها مما تشتهيه وامتنعت منه طاعة لله عز وجل
2- إمداد الجسم بالمواد الغذائية التي فقدها طيلة النهار حتى يستطيع الجسم استعادة قوته وطاقته و يتقوى على العبادة والقيام والعكس صحيح بالنسبه لتأخير الفطور حتى تشتبك النجوم كما يفعل اليهود ويتبعهم فيه الرافضه فيكون الجسد قد انهك وفقد الكثير من طاقته وحيويته
- وكان يقول إذا أفطر: " ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى ".
- وكان إذا أفطر عند قوم دعا لهم عن أنس بن مالك أن النبي كان إذا أفطر عند أهل بيت قال لهم: " أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة ".
- وكان ربما واصل في رمضان الصيام إلى اليوم التالي، ولكن هذا كان من خصائصه ، فلا يشرع للإنسان الوصال،