فسـجَدتُ للرحمنِ أرفَعُ ضارِعاً
شـكوى عِراقٍ داهَمَتْهُ سـيولُ
ولَغَ الغُزاةُ بِرافِدَيـهِ ، فدُنِّسَـتْ
مُدُنٌ ، وفارَ دَمٌ ، وغارَ نخيـلُ
بلـدٌ يَئِنُّ مِن الجِراح ، تكالَبَتْ
زُمَرُ اللصوصِ عليه، وهو عليلُ
في كُلِّ فَجٍّ منـهُ، يعبثُ فاسِـدٌ
وبحُكْـمِ قَاتِلِـهِ ، يُدَانُ قَتيـلُ
الطيْرُ، حتى الطيرُ عنهُ هاجَرَتْ
وأقامَ ، مَنْ دَمُـهُ بـهِ مَطلولُ
يا ربّ، مُدَّ وشُدَّ مِن أزري فما
لي غيرُ صبري والإباء سـبيلُ

أسأل الله العظيم أن يشفي جراح عراقنا الحبيب ، و يعيد اليه أمجاده ، وتشرق شمسه من جديد
العراق بلد الحضارات ، و ميدان الثقافات .
ما أجمل هذا البلد ، وما أجمل أهله . اللهم اجمع كلمتهم واهزم عدونا وعدوهم .
أحب العراق وأهل العراق يملكون دفء مشاعر ، وحميمية في علاقاتهم وتمتليء مشاعرهم بالشجن
والحزن .
فمتى تعود ايا عراق ؟!
حاملة المسك
كل الشكر لهذه الرائعة .