أختي الفاضلة وردة السلطان ,,, وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
ذكرتيني بالشيخ الفاضل القدير والعلامة الجليل - رحمة الله تعالى - الشيخ /علي الطنطاوي ... فهو دائماً يستشهد بأمثال لرجال من الغرب ... فهو يأخذ الوسائل وليس الغايات ... فرحمة الله رحمةً وآسعة .
وبالنسبة للأقوال : فالقول الأول , يبدو لي بأن هناك أيمان بما يحدث , والعاقل يعرف بأنه لا مفر إلى القدر , وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ,(.... أفر من قدر الله إلى قدر الله .... ) , فليس هناك خلاص ...
ومن هذا المنطلق يجب أن تكون هذه أخلاقنا , الرضا والأيمان , وعدم التسخط عند وقوع المصائب مثل الحوادث .
ولكن نجد هناك وجه آخر

, لو أردنا الأستطراد

... فهناك من ينزعج عند حدوث المشاكل وخلافة , وهذا الوجه غير مرغوب به فالصبر عند الحظة الأولى هو أعظم .
وبالنسبة للقول الثاني :-
التكنولوجيا أمر مطلوب , وإذا لم نرتقي إلى هذه الدرجات سوف يفوتنا الركب , ولن نقف في مقدمة المنصات العالمية ....
ولكن لسان حالي وحال أخواني الشباب يقول خلاف ذلك , فنحن لم نستفد منها بشكل كبير , فالأغلبية منا يستخدم الجوال الحديث ( الجيل الثالث ) للبلوتوث! , وأي بلوتوث ؟! .... وللأتصال فقط .
ولو نظرنا إلى اليابان لوجدنا أن الجاهل لديهم هو الذي لا يهرف للكمبيوتر ( وطبعاً هؤلاء لن نصل إليهم إلا بعد 100 سنة ) , الحظارة أنتقلت من الغرب إلى أقصى الشرق , وتركتنا في المنتصف نأكل ونلهو ونلعب ....
أردناها أن تعيننا على الدنيا , فأعاننا الشيطان بدلاً عنها ,, الحديث يطول في ذلك , وأترك الفرصة لأخواني للتعليق , وآآآآسف على الإطالة .
كل الود والأحترام .