أحب أن أختم ردي الأخير هنا بآيات قرآنيةوأحاديث نبوية
-يقول تعالى:
(يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
للمعلومية وردت كلمة الناس في القرآن حوالي 234 مرة،
والإنسان 90 مرة، وعباد أكثر من 100 مرة،
وبشر 37 مرة، وبني آدم 8 مرات.
-يقول تعالى*:﴿لِكُل جَعَلْنَا مِنكُمْ* شِرْعَةً* وَمِنْهَاجًا وَلَوْ* شَاء اللّهُ* لَجَعَلَكُمْ* أُمةً* وَاحِدَةً* وَلَكِن ليَبْلُوَكُمْ* فِي* مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ* إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ* جَمِيعًا فَيُنَبئُكُم بِمَا كُنتُمْ* فِيهِ* تَخْتَلِفُونَ*﴾.
-﴿ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم﴾
-﴿وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّوا اللّهَ عَدوًا بِغَيرِ عِلمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُم ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرجِعُهُم فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعمَلُونَ﴾.
الآية الكريمة تلفت أنظار المسلمين إلى عدة حقائق يجب أن يأخذوها بعين الاعتبار في تعاملهم مع الآخرين:
ا- إن كل أمة أو جماعة لها مبدأ فإنها تعتقد بقداسته وان كان باطلا في نظر الآخرين ﴿كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُم﴾.
2- الإنسان مسؤول أمام ربه يوم القيامة، ولا يحق لأحد في الدنيا أن يفتش عقائد الناس ويحاكمهم على أديانهم، فذلك الأمر موكول لرب الخلق يوم الحساب.
3- إن أي فعل تجاه الآخرين يسبب ردّ فعل من نوعه وجنسه، فإذا كان المسلمون حريصين على احترام دينهم، ومقدساتهم فعليهم أن يحترموا أديان الآخرين ومقدساتهم في ظاهر التعامل معهم وإلا فليتوقعوا الإهانة لمعتقداتهم حينما يسبّون معتقدات الآخرين.
- وعن ابن عمر عنه صلى الله عليه وآله : (حقيقة الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا)
-وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن رسول الله : «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى ها هنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه».
-وفي صحيح البخاري : أن رجلاً كان له دين على رسول الله فأتاه يتقاضاه، وأغلظ في مطالبته وحديثه لرسول الله ، فهمّ به أصحاب رسول الله ليردعوه عن سوء أدبه فقال : «دعوه فإن لصاحب الحق مقالا».
- يقول الامام علي عليه السلام :«صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق»
.
.
لم لنلتقي في نقطة هنا , ولكني (أعتقد) ان النقاشات ترتب الأفكار في الذهن لي ولكم ,
وأتمنى ان يتم تطبيق الاسلام كما أمرنا الله ورسوله ( لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط)
﴿إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر﴾
ولازلت متفائلة بأن يتحقق الحلم , بل متفائلة بواقع يتجاوز الحلم .
في أمان الله .