"~{(فبذلك فليفرحوا )}~"
من ذاق حلاوة تلك الحلقات،
التي ماكانت الا لتتلو وتتدبر الآيات،،
فليحمد الله،،
على أن وهبه من أعظم الهبات
وإن كان قد فارقها
لشغل أو لبعض مهمات
فليصبر نفسه
،وليسأل الله الثبآآت
هناااك،،
تصبح النفوس مرتاحة بكل الأوقات
تطيب الروح بتلاوة الآيات
تهنأ مع رفقة الصلاح
تزداد إيمانا ونورا وضاح
تلك والله نعمـــــــــــــــــــــــــــــــة
لن يدركها
إلا من جررربها
ثم قدر الله عليه
وفارقها
سبحان الله!!!
وكأنه هناك يعيش حياة أخرى!!!
ولست في ذلك أبالغ كلا!
هناااك راااحة غير مألوفة
الكل هناك يقرأ
ويردد
ويرتل ويجود
،،
الكل همه أن ينير صدره بنوور ربه
الكل يمضي بلهفة ليرتوي من نبع كلام ربه
لايهمه
طول المسافات
وكثرة الصعوبات
خطواته يحتسبها عند الله
يعلم أن ربه سيحفظها له
{فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين}
نعم،،هناك أشواك من حوله ستعرقله
تحاول تثبيط همته
أناس وأصوات،،تصيح به اقعد معنا
لكنه يأبى،"
يأبى،"
بدأ طريقه ،،،ويخاف أن يموت
قبل أن ينهية
نيته ،تشجعه،و
،إصراره على طلب رضوان ربه يحمسه
يحتسب كل حرف يقرأه هناك
وحتــــــــــــــــــــى لو كانت قراءته
خاطئة،وحروفه ليست بصائبة
سيظل يخطو قدما تلك الخطوات
لأنه علم من نبيه عليه أفضل السلام والصلوات:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«الْمَاهِرُ بِالْقُرْءَانِ مَعَ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْءَانَ
وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ وَيُتَعْتِعُ فِيهِ لَهُ أَجْرَانِ»[رَوَاهُ مُسْلِمٌ].
الْمَاهِرُ مَعْنَاهُ الَّذِي يُكْثِرُ قِرَاءَةَ الْقُرْءَانِ وَلا يَشُقُّ عَلَيْهِ،
لأِنَّ اللَّهَ سَهَّلَهُ عَلَيْهِ، أَمَّا الَّذِي يَقْرَأُ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ،
فَهُوَ الَّذِي يَقْرَأُ وَيُصَحِّحُ الْقِرَاءَةَ، لَكِنْ مَعَ مَشَقَّةٍ، هَذَا لَهُ أَجْرَانِ.
أَمَّا الْمَاهِرُ مَعَ الْمَلائِكَةِ الْبَرَرَةِ مَعْنَاهُ أَعْلَى دَرَجَةً مِنْ ذَاكَ.
هكذا،،أرواحهم تعلقت هناك بكلام ربهم
يجاهدون دوما أنفسهم
ليصلوا لختم
كتاب ربهم
وفعلا!!!
وصــــــــــــــــــــلوا
وما أوصلهم لتلك الرحمة إلا رحمة من ربهم