أسعد امرأة في العالم
(ختـــــــــــــامــها الألـــــــــــــــماس)
الألمــــــاس
لو لبست المرأة ألماسا من مشاش رأسها إلى أخمص قدميها ، مانفع ذلك حتى ترتدي لباس التقوى ، فالحلي الجميل لايجمل روحا قبيحة ، ولايزين نفسا مشوهة ، ولا يغلي همة رخيصة ، فاحرصي على حلية الديانة والصيانة والرزانة فهي من حلي وحلل الدنيا .
الألماسة هي : أمن يجيب المضطر إذا دعاه .
لايضيق ذرعك عند الأزمات ***** إن هي اشتدت فأمل فرجـــــا
من كرم الباري _ جل وعلا _ أنه لايخيب من رجاه ، ولا يضيع من دعاه ، وبقدر حاجة الإنسان اليه وانطراحه بين يديه ولجوئه اليه ، بقدر ماتكون الإجـــــابة ويأتي الفرج ، ويستجاب الدعاء ، بل إن من كرمه أنه يجيب دعوات أناس غير مسلمين في حالة اضطرارهم إليه ، وانطراحهم بين يديـــــه ، وثقتهم في لطفه ، وطمعهم في كرمه ، فهــــو يجيب نداءهم ، ويكشف ضرهم كرما منه ، وتحبيبا لهم ، لعلهم يؤمنون ، ولكن كثيرا من الناس يتناسون الفضل ، ويتنكرون الجميل ، ويكفرون المعروف ، قال تعالى : {فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إل البر إذا هم يشركون} ولقد امتن الله تعالى على العباد بأنه هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكـــــــــــشف السوء ، وأن ذلك دليل من دلائل الألوهية ، وبرهان من براهين الوحــــدانية ، ولكـــــــــــن الناس قليلا مايتذكرون : {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءلـــه مع الله قليلا ماتذكرون } .
إشـــــــراقة :على المرأة أن تقر في البيت لأنها إناء لطيف سريع الإنكســـــار.
فاصلة: في القرآن نساء خلدن بحسن السيرة ، ونساء وصمن بسوء السريرة .
وغيرها من الألمــــاس والجمان والخواتم والمرجان والفرائد التي لايسعني ذكرها كلها ولكن أحببت ان اكتب من هذه الكنوز القيمة من هذا الكتاب القيم
أختم بهذه الماسة السلسلة الطيبة وأشكر لمن تابعها متابعتهم وأحيي كل من يراها الآن
مع خالص تمنياتي لكم بالتوفيق ووالله اني احبكم في الله
دعـــــــــواتكم لأختكم يســـــرا (أم شهـــــد) ودعواتكم لشـــهد
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كتبته من كتاب أسعد امرأة في العالم
أرجو كتابة
سبحان الله وبحمده قبل ان تخرج(ي)