شكراً لك اخي كريم على التوضيح...
ولكن للتنبيه فالأبراج لاينبغي تصديقها ولا نشرها لأنها من الخرافات التي تعلق بها الكثير وللأسف
اما عن النجوم فقد وضح مصنف كتاب التوحيد أقسام هذا العلم وحكم كل قسم وإليك بيانها للإستفاده منها:
أقسام التنجيم:
1- أن يعتقد أن الكواكب فاعلة مختارة بذاتها ومؤثرة على ما يحصل في الكون: وهذا كفر مخرج من الملة وهو دين الصابئة(عبدة الكواكب) وهم يبنون هياكل على هيأة الكواكب لعبادتها وتعظيمها ويزعمون أن روحانية الكوكب تتنزل عليهم وتخاطبهم وتقضي حوائجهم والواقع أنه الشياطين ويزينون لهم.
2- أن يجعلها سبباً لمعرفة الغيب ولا يعتقد أنها تدبر شيئاً من الكون بل يستدل بحركتها على بعض ما يحدث في المستقبل أو ما غاب عنا: وهذا كفر مخرج من الملة لأن فيه ادعاء علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله وقد قال تعالى:
{قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ }النمل65
3- أن يجعلها سبباً لما يحصل في الأرض وليست الفاعلات له ويستدل بها على ما حدث من خير أو شر مع اعتقاده أن الله وحده هو الخالق وحده: شرك أصغر وهو من أكبر الكبائر لأنه جعل ما ليس بسبب سبباً وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم"إن الشمس والقمر آيتان ..لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته"
4- علم التسيير: وهو الاستدلال بالنجوم والكواكب على الأوقات والجهات وأوقات البذر والحرث. حكمه:
أ- كرهه بعض السلف: كقتادة وابن عيينة.
ب- والصحيح أنه جائز: وهو قول عامة السلف وليس فيه شيء وقد قال تعالى
{وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ } إلا إذا بالغ الشخص في ذلك إلى حد جعله يوسوس ويشك فيكره. والله أعلم.
..