صديقات الخير هن سبب هدايتي
هذه قصة لفتاة كان للصحبة الطيبة الأثر العظيم في انتشالها من حياة الغفلة و الضياع إلى النور والخير و السعادة فأصبحت بعد ذلك من الداعيات إلى الله فتقول :
عشت بداية حياتي في ضلال وضياع و غفلة بين سهر على معاصي الله وتأخيرا ً للصلاة عن وقتها ، ونوم وخروج للملاهي و الحدائق ، والافتتان بالأزياء و الموديلات افتتان شديد ، وبعض الناس لا يعدها معصية ، كيف لا تكون كذلك وهي كانت تأخذ وقتي كله ، كنت أفكر فيها عند الطعام والشراب والنوم .. بل إن هذه التوافه كانت تشغل تفكير حتى في الصلاة ..
واستمريت على هذه الحالة وحالتي تزداد سوءا ً يوما ً بعد يوم ، وفي نهاية المرحلة الثانوية ، يسر الله لي الهداية على يد مجموعة من الأخوات استمعت إلى حديثهن فأثر ذلك في مما جعلني بعد التخرج ودخول الجامعة التحق بقسم الدراسات الإسلامية أما حب الدنيا وحب الموديلات التي كانت تسيطر على كياني فقد أزاله عني .. وهذا من فضل الله على ورحمته بي .
كثيرين هم الأشخاص الذين كانوا يتخبطون في ضلالهم .. ففتح الله قلوبهم بأناس أخيار كانوا سببا ً في هدايتهم .. كم من شخص كان تائها ً حائرا ً في دياجير الضلال ، فقيض الله له اليد التي تنتشله و تنقذه من براثين الضياع و الفساد فترشده إلى طريق الهدى والصلاح.
كتاب قرناء السوء دمروا حياتي .