[ام ادريس]

[عندما تكون مشاعرك وصدق احاسيسك طليقه وتتمتع بكامل حريتها بتعبير عن ذاتها ,,,, فهل هناك اعذار تريد ان تقنع نفسك بها بأنك محبط؟ ربما عندما يتجاهلك الطرف الاخر ولايبدي اي اهتمام لرئيك



؟؟؟




ربما تحرير الذات من القيود واروتين اليومي يضعك في قمة راحتك النفسيه فهــــل تحرير الذات من ذاتك انت ام لا ....؟



هل اجريت حوار مع نفسك يوما ما وكنت جادا بذلك الحوار ؟ صادقا بأجاباتك ؟



ماذا لوكنت تريد من ذاتك ان تقود الحياه فهل سوف تنجح في القياده لذاتك قبل ان تقـــــــــــــــــود الحياه ...؟



هل لديك قلما اخر عنداستنفاذ حبر قلمك الحالي ...؟ ربما لا...... فهنا تجد نفسك عاجزا عن اقناع نفسك بأنك لم تقصر اي بأنك لم تفكر بأن تعمل احتياطك عند استنفاذ قلمك الحالي حبره ...؟ الهدف هو لماذا نلوم انفسنا عندما نقع بالخطأ عند وقوعه ونضطر بأن نقف عاجزين امام انفسنى يتملكنا التقصير .... لهذا لابد ان نفكر ونضع الاحتمالات ونتجنبها ونضع الاليه المناسبه حتى لا نقع في لوم انفسنا ....؟






هل احسست يوما بأن ماتقوم به معاكسا لماتريد ...؟
هل انت راضي على نفسك عندما تعجز عن مد يد العون لمن هو بأمس الحاجه اليك ...؟ ربما تقول نعم سوف اقوم مابوسعي حيال مساعدته ولكن اذا لم استطع فلاحول ولاقوة الا بالله ... صدقت بهذا ولكن لم تسال نفسك لما طلب منك انت المساعده ربما تكون انت لم ترى بنفسك بأنك مؤهلا لكي تكون اليد اللتي تساعد من طلب المساعده وذلك بسؤال بسيط جد
هل رايت بان شخص يقف على ناصية الشارع يأشر لشخص يقله او يحمله معه وهو بدون سياره ...!!!! لهذا لم يمد هذا الشخص يده لك الا وانه مقتنع في داخله بأنك تملك الحل ولكن عندما تجد نفسك عاجزا فهناك شي لم تبحث عنه داخل قدراتك لم تفعلها ولم تنشطها
فقبل ان ان تعجز ابحث داخلك هل تمتلك قدرات يراها الاخرون وانت لم تراها ....؟
ربما هناك امور نجهلها ونتغاظا عنها وهي بكل بساطه لو اهتممنا بها ومن وجهة نظري لكانت اغنتنا عن الجدال والنقاش ربما لن تخسر من تحب.... وهي لو انك جعلت نفسك الشخص اللذي تريد ان تناقشه وتوجهه اليه اسالتك وعتابك جاعلا الظروف اللتي تحيط بهذا الشخص تحيط بك بكل صدق ربما تستغني عن نقاشه لانك لوكنت صادقا مع نفسك حينها سوف تجد بانك ربما لن تتصرف تصرفه بل انك سوف تتصرف بشكل اسوأ..؟