الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أستاذتي الفاضلة / هند الحربي .
أود ان أنقل لك معاناة أمرأه سأسميها ( أم محمد ), تزوجت من شخص , وبعد فتره وأثناء حملها الأول طلب منها زوجها أن تقطع صلتها بصديقتها الحميمة والقديمة تماما . وخيرها بين استمرار حياتها معه ,أو الإبقاء على صلتها بصديقتها , مع أن صديقتها من عائلة محترمة وهي ذات شخصية محترمة وخدومة ورائعة
أخواتها نصحوها بالمحافظة على حياتها الأسرية وقطع صلتها بصديقتها مع أنهم يعرفون هذه الصديقة تمام المعرفة
ولكن أم محمد أوهمت زوجها بقطع صلتها بصديقتها
ومرت السنين , وهي تقابل صديقتها (بدون علم زوجها طبعا ) في الأماكن العامة وتستقبلها في منزلها في وجود صديقات أخريات احتياطا لأي أمر طارىء, وغيرت اسمها في الجوال وأمور كثيره
تزوجت صديقتها وانجبت ولتستطيع زيارتها في المستشفى تطلب من صديقة أخرى لهما وتعرف مشكلتهما بأن تقلها معها في سيارتها بحجة أنها ستذهب معها للتسوق أو للعشاء
وأم محمد أصبح عندها طفلان , وأنا خائفة عليها من أن يكتشف زوجها أمرها
فما الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تخبره بأنها سمعت أن صديقتها أنجبت وتريد زيارتها بعد انقطاع سنوات ؟؟؟
لأنها لو أخبرته أنها كانت على علاقة بصديقتها , ربما ستكون بينهما فجوة كبيرة وستفقد ثقته بها , أو ربما طلقها
فماذا تفعل؟؟؟؟ وكبف تنقذ بيتها وصداقتها ؟
شاااااكرة لك سعة صدرك .