مهلاً ..أيها العام
بسم الله الرحمن الرحيم
هاهي الأيام تمضي ،والسنوات تتوالى تباعاً ..وقافلة الحياة تسير بنا لاتكل ولاتمل
ليت شعري إلى أين تمضي بنا السنون والأيام ؟
تمضي السنون وتنقضي الأيام
والناس تلهو والأنام نيام
نعم هاهو العام يلملم بضاعته ويطوي صفحاته ليخبرنا أن لكل شيء نهاية وأننا لسنا بأفضل حالاَمنه ؟؟لكنه يبقى أفضل منا في انه يعرف موعد نهايته حتى إذا انهى اثني عشر شهرا مضى ورحل ليفسح المجال لعام آخر يحسب من أعمارنا التي لا نعلم متى ستنتهي !
وما هذه الأيام إلا مراحل
يحث بها حاد إلى الموت قاصد
وأعجب شيء لو تأملت أنها
مراحل تطوى والمسافر قاعد
فإذا كان رحيل الأعوام لايؤثر في نفوسنا ولا يغير من حالنا شيئا لنسرع في عمل الصالحات قبل أن تكون آجالنا أسرع منا ..لنسأل أنفسنا هذا السؤال الآن الآن الآن أنا وكل من يقرأ هذا المقال وأن يجاوب بصدق ثم يتأمل في إجابته ..
السؤال:
ياترى كيف يكون حالي وماذا أفعل في مثل هذه الساعة في مثل هذا اليوم
نعم إن العمر مرحلة أقصر من أن نتخيل وطريق لا بد أن ينتهي فلنسارع لذكر الله والصلاة والصيام والتوبة وحفظ القرآن والإحسان والعفو .......الخ فأمامنا حياة أبدية يوم ينادى (ياأهل الجنة خلود فلا موت )
نسأل الله أن يجعلنا من ورثتها وهو أرحم الراحمين
مسافره