نبرة ألم...وخطى قلم ... يشدو فيعدو... قابعاً وسط الهمم
يوماً قاسياً... صبحاً مسى وهفا الأسى، ثم ارتسى..
كل القلوب... وعلى الوجوه... في لحظات تخالطت الدموع
تعانقة فيه جموع.. وغدو إلى ظل الفراق هجوع... بزغ الفجر..
وإذا بالقلوب تصطدم بها المشاعر...
حزن يجلوه الفراق ألم...
وأمل يحدو فأمل... وأمل يراوده العمل... وعمل يجلوه وجل..
يرافقه كلل.... كل ذلك يوم الفراق.....
ولِما الفراق؟؟؟؟!!!!
دون سابق وعد.. يشاء ربي أن تلتقي بصديقة العمل.. يدور بينهم حوار
فيحدث سوء فهم.. ومضي سنة كامله على ذلك اللقاء....
وبعد مضي عام.. تعود لتجدها ترمقها بنظراتها شزراً...
تند الابتسامه حين تراها... بل وتعرض بوجهها الى الجهة المعاكسه ..
نعم لقد حصل بينهم ذات مره سوء فهم...
لكن ألم تكن الأيام التي مرة كفيلة بمحوه من الذاكره؟
أو اذا لم تمحه... أو ليست من أمة دينها العفو والصفح وكظم الغيظ..؟!
أوليس التسامح فضيلة عليها تطهر الأفئده...؟!
فيا أخوتي... تذكروا دوماً
((يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء))
وياأخوتي لما تُجبروا على الخلاف مع أنكم
أبناء دعوة واحده 
وهدفكم واحد
نعم
أنت لاتستطيع أن ترضي كل الناس مهما
كانت مثالية اخلاقك وصدقك...
وإنما
بالتسامح تستطيع ان تأسر قلوب
كل الناس مهما كانت قسوتهم...
فالتسامح معنى سلوكي وحضاري جميل
ومن المؤلم أنه بدأ يختفي من قلوب بعضنا...
فهو نهر قادر على أن يدفن في أعماقه الشقاق
والخلافات وأن ينبت مكانها المحبه والصفاء...
وهو وقاء من كل شوائب الكراهيه ووسيلة محبة بين الناس....
وكل محبة بالله تبقى
على الحالين في سعة وضيق
وكل محبة فيما سواه
كما الحلفاء في لهب الحريق
و لتتعمق في معنى احدى فرضيات البرمجة اللغويه العصبية