المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيــــاد
من وجهت نظري : بأن الصنف الأول , هذه العقليه والنفسه ساميه جداً , ولا تعرف طريق الحقد بكثرة .
الصنف الثاني : أعتقد بأنه يظن بأن الاعتذار يقلل من أحترام الآخرين له , أو أنه يظن بأن عزة النفس تمنعه من الأعتذار مباشرة ( حسب أعتقادة ) , في وقت الحدث .
الصنف الثالث : أضيف على ماقلتِ : بأنه من الغرور والغرور والغرور ,,, هذا لا شك فيه .
قاعدة لو نتبعها لا شك بأننا قد نخرج مع هذه الأصناف السيئة الى النور , وهي قول المصطفى عليه الصلاة والسلام : ( لا يؤمن المرء حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) , أو فيما معناه .
فلو أحبيت بأن يحظر إلى من أخطاء علي ويعتذر , فأنت راجع نفسك لو أخطيت على الناس , وأعتذر , فالأعتذار ليست مهانه بل طريق الأخاء وسلوك طيب يجب أن ننتهجه ونرتقي إليه دائماً , وهي قوه أيضاً لمن يقول هذا التصرف ضعف .
أذكر حديث بأن إمرأه قدمت إلى الرسول , وتقول له بأن المرأه لو كان لها زوجين في الدنيا , أيهما تحضى به في الجنة , قال الرسول لها , أحسنهما أخلاقاً ,,,,,,
الله أكبر , لم يقل الرسول الكريم ( عليه الصلاة وأتم التسليم ) , الرجل الذي يقوم الليل , او كثير الصلاة او الاستغفار , مع عِظم هذه الأعمال ,,,
موضوع رائع أختي الكريمه , ولكِ كل الشكر والتقدير على هذا الموضوع القيم بالفعل , الذي دائماً نغفل عنه بالفعل , فهذا الموضوع أصبح مثل الشمعه يضيء للراغبين إن شاء الله للمضي قدماً للسلوك الحضاري ( المسلم ) .
|