الموضوع
:
تفسير آية النور،،نور على نور (سبحان الله)
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : [
2
]
2007-01-17, 4:05 PM
الأخت-يسرا
عضو متميز بالمنتدى
رقم العضوية : 15955
تاريخ التسجيل : 31 - 8 - 2006
عدد المشاركات : 914
غير متواجد
نور على نور
وَقَالَ أُبَيّ بْن كَعْب
: كَوْكَب مُضِيء وَقَالَ قَتَادَة : مُضِيء مُبِين ضَخْم
" يُوقَد مِنْ شَجَرَة مُبَارَكَة"
أَيْ يُسْتَمَدّ مِنْ زَيْت زَيْتُون شَجَرَة مُبَارَكَة
" زَيْتُونَة"
بَدَل أَوْ عَطْف بَيَان
" لَا شَرْقِيَّة وَلَا غَرْبِيَّة "
أَيْ لَيْسَتْ فِي شَرْقِيّ بُقْعَتهَا فَلَا تَصِل إِلَيْهَا الشَّمْس مِنْ أَوَّل النَّهَار وَلَا فِي غَرْبهَا فَيُقَلَّص عَنْهَا الْفَيْء قَبْل الْغُرُوب بَلْ هِيَ فِي مَكَان وَسَط تَعْصِرهَا الشَّمْس مِنْ أَوَّل النَّهَار إِلَى آخِره فَيَجِيء زَيْتهَا صَافِيًا مُعْتَدِلًا مُشْرِقًا
وَرَوَى اِبْن أَبِي حَاتِم
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمَّار قَالَ حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عَبْد اللَّه بْن سَعْد أَخْبَرَنَا عَمْرو بْن أَبِي قَيْس عَنْ سِمَاك بْن حَرْب عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس
فِي قَوْله
" زَيْتُونَة لَا شَرْقِيَّة وَلَا غَرْبِيَّة "
قَالَ
: هِيَ شَجَرَة بِالصَّحْرَاءِ لَا يُظِلّهَا شَجَر وَلَا جَبَل وَلَا كَهْف وَلَا يُوَارِيهَا شَيْء وَهُوَ أَجْوَد لِزَيْتِهَا
وَقَالَ
يَحْيَى بْن سَعِيد الْقَطَّان عَنْ عِمْرَان بْن حُدَيْر عَنْ عِكْرِمَة
فِي قَوْله تَعَالَى
" لَا شَرْقِيَّة وَلَا غَرْبِيَّة "
قَالَ
: هِيَ بِصَحْرَاء ذَلِكَ أَصْفَى لِزَيْتِهَا وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم حَدَّثَنَا عُمَر بْن فَرُّوخ عَنْ حَبِيب بْن الزُّبَيْر عَنْ عِكْرِمَة وَسَأَلَهُ رَجُل
عَنْ قَوْله تَعَالَى
" زَيْتُونَة لَا شَرْقِيَّة وَلَا غَرْبِيَّة "
قَالَ
: تِلْكَ زَيْتُونَة بِأَرْضِ فَلَاة إِذَا أَشْرَقَتْ الشَّمْس أَشْرَقَتْ عَلَيْهَا فَإِذَا غَرَبَتْ غَرَبَتْ عَلَيْهَا فَذَلِكَ أَصْفَى مَا يَكُون مِنْ الزَّيْت.
وَقَالَ مُجَاهِد فِي قَوْله تَعَالَى
:" لَا شَرْقِيَّة وَلَا غَرْبِيَّة"
قَالَ
: لَيْسَتْ بِشَرْقِيَّةٍ لَا تُصِيبهَا الشَّمْس إِذَا غَرَبَتْ وَلَا غَرْبِيَّة لَا تُصِيبهَا الشَّمْس إِذَا طَلَعَتْ وَلَكِنَّهَا شَرْقِيَّة وَغَرْبِيَّة تُصِيبهَا إِذَا طَلَعَتْ وَإِذَا غَرَبَتْ. وَعَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر فِي
قَوْله
" زَيْتُونَة لَا شَرْقِيَّة وَلَا غَرْبِيَّة يَكَاد زَيْتهَا يُضِيء "
قَالَ
: هُوَ أَجْوَد الزَّيْت قَالَ إِذَا طَلَعَتْ الشَّمْس أَصَابَتْهَا مِنْ صَوْب الْمَشْرِق فَإِذَا أَخَذَتْ فِي الْغُرُوب أَصَابَتْهَا الشَّمْس فَالشَّمْس تُصِيبهَا بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ فَتِلْكَ لَا تُعَدّ شَرْقِيَّة وَلَا غَرْبِيَّة.
وَقَالَ السُّدِّيّ
قَوْله
" زَيْتُونَة لَا شَرْقِيَّة وَلَا غَرْبِيَّة"
يَقُول
: لَيْسَتْ بِشَرْقِيَّةٍ يَحُوزهَا الْمَشْرِق وَلَا غَرْبِيَّة يَحُوزهَا الْمَغْرِب دُون الْمَشْرِق وَلَكِنَّهَا عَلَى رَأْس جَبَل أَوْ فِي صَحْرَاء تُصِيبهَا الشَّمْس النَّهَار كُلّه .
وَقِيلَ الْمُرَاد بِقَوْلِهِ تَعَالَى
" لَا شَرْقِيَّة وَلَا غَرْبِيَّة "
أَنَّهَا فِي وَسَط الشَّجَر لَيْسَتْ بَادِيَة لِلْمَشْرِقِ وَلَا لِلْمَغْرِبِ وَقَالَ أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس عَنْ أَبِي الْعَالِيَة عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب فِي
قَوْل اللَّه تَعَالَى
" زَيْتُونَة لَا شَرْقِيَّة وَلَا غَرْبِيَّة "
قَالَ :
هِيَ خَضْرَاء نَاعِمَة لَا تُصِيبهَا الشَّمْس عَلَى أَيّ حَال كَانَتْ لَا إِذَا طَلَعَتْ وَلَا إِذَا غَرَبَتْ قَالَ فَكَذَلِكَ هَذَا الْمُؤْمِن قَدْ أُجِيرَ مِنْ أَنْ يُصِيبهُ شَيْء مِنْ الْفِتَن وَقَدْ يُبْتَلَى بِهَا فَيُثَبِّتهُ اللَّه فِيهَا فَهُوَ بَيْن أَرْبَع خِلَال إِنْ قَالَ صَدَقَ وَإِنْ حَكَمَ عَدَلَ وَإِنْ اُبْتُلِيَ صَبَرَ وَإِنْ أُعْطِيَ شَكَرَ فَهُوَ فِي سَائِر النَّاس كَالرَّجُلِ الْحَيّ يَمْشِي فِي قُبُور الْأَمْوَات قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا مُسَدَّد قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَة عَنْ أَبِي بِشْر عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر فِي
قَوْله
" زَيْتُونَة لَا شَرْقِيَّة وَلَا غَرْبِيَّة "
قَالَ
: هِيَ وَسَط الشَّجَر لَا تُصِيبهَا الشَّمْس شَرْقًا وَلَا غَرْبًا وَقَالَ عَطِيَّة الْعَوْفِيّ
" لَا شَرْقِيَّة وَلَا غَرْبِيَّة "
قَال
َ : هِيَ شَجَرَة فِي مَوْضِع مِنْ الشَّجَر يُرَى ظِلّ ثَمَرهَا فِي وَرَقهَا وَهَذِهِ مِنْ الشَّجَر لَا تَطْلُع عَلَيْهَا الشَّمْس وَلَا تَغْرُب وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَمَّار حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن الدَّشْتَكِيّ حَدَّثَنَا عَمْرو بْن أَبِي قَيْس عَنْ عَطَاء عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فِي
قَوْله تَعَالَى
" لَا شَرْقِيَّة وَلَا غَرْبِيَّة "
لَيْسَتْ شَرْقِيَّة لَيْسَ فِيهَا غَرْب وَلَا غَرْبِيَّة لَيْسَ فِيهَا شَرْق وَلَكِنَّهَا شَرْقِيَّة غَرْبِيَّة وَقَالَ مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ
" لَا شَرْقِيَّة وَلَا غَرْبِيَّة "
قَالَ
: هِيَ الْقِبْلِيَّة وَقَالَ زَيْد بْن أَسْلَم :
" لَا شَرْقِيَّة وَلَا غَرْبِيَّة "
قَالَ الشَّام وَقَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ لَوْ كَانَتْ هَذِهِ الشَّجَرَة فِي الْأَرْض لَكَانَتْ شَرْقِيَّة أَوْ غَرْبِيَّة وَلَكِنَّهُ مَثَل ضَرَبَهُ اللَّه تَعَالَى لِنُورِهِ
وَقَالَ الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس
" تُوقَد مِنْ شَجَرَة مُبَارَكَة "
قَالَ
: رَجُل صَالِح
" زَيْتُونَة لَا شَرْقِيَّة وَلَا غَرْبِيَّة "
قَالَ لَا يَهُودِيّ وَلَا نَصْرَانِيّ وَأَوْلَى هَذِهِ الْأَقْوَال الْقَوْل الْأَوَّل وَهُوَ أَنَّهَا فِي مُسْتَوَى مِنْ الْأَرْض فِي مَكَان فَسِيح بَادٍ ظَاهِر ضَاحٍ لِلشَّمْسِ تَقْرَعهُ مِنْ أَوَّل النَّهَار إِلَى آخِره لِيَكُونَ ذَلِكَ أَصْفَى لِزَيْتِهَا وَأَلْطَف كَمَا قَالَ غَيْر وَاحِد مِمَّنْ تَقَدَّمَ وَلِهَذَا
قَالَ تَعَالَى
" يَكَاد زَيْتهَا يُضِيء وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَار "
قَالَ
عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَم يَعْنِي كَضَوْءِ إِشْرَاق الزَّيْت
يتبع
توقيع
الأخت-يسرا
لن ترتوي ياقلــــب..
.........
إلا بنفحة إيمان
ولن تكتحلي ياعين
إلا برؤية الرحمن
يارب
إن عظمت
ذنـوبي
كثـــرة
فـــلقد
علمـت
بأن عفوك
أعظم
إذا
قل مـاء الوجه قل
حيـاؤه
&
&
ولاخير
في
وجه إذا قل
ماؤه
حيـاؤك
فلتحفظه
دوما فإنمـا
&
&
يدل
على فعل
الكريـم
حيـاؤه
اقتباس
الأخت-يسرا
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها الأخت-يسرا