قالت صريحة وهذا طبعي ونوعي
أرمي كلامي دون ما احسب له حساب
ثم بعدها قالت كلام(ن) يلوعي
واصبح بها قلبي من الجرح منصاب
يا كلمتك هزّت قليبي وضلوعي
شبّت في صدري نار وشهاب ولهاب
من قوّها راسي تصدّع صدوعي
والعين سالت مثل وديان وشعاب!
عيني لها تبكي بحرّ الدموعي
والفكر حاير بين روحات وإياب
ما طاحت الدمعة بذلّ وخضوعي
مير القهر في القلب للدمع سكّاب
حالي مثل نار(ن) تعلّى شموعي
من شدّة التفكير العقل بي ذاب
يا كيف يهدا بهالفكر ما يروعي
والا يا كيف الجرح ياتي من أقراب؟
يا كيف ظنّ الأخت يصبح فروعي
والا يا كيف الظنّ بي شان ثم خاب؟!
والا يا كيف الأخت تصبح جزوعي
من ولد أبوها العادل العاقل الشاب؟
وأنا طبوع الدون ماهي طبوعي
ولا أسيء الظن لو كثرت أسباب
أنا التقى لي بالمواقف دروعي
وأنا من الأخلاق متلبّس ثياب
في موقف الصملات شهم وفزوعي
ومن هو عرفني..يعرف كرام الأصحاب
باللي كتب ربي صبور وقنوعي
وما اجزع من المكتوب والخير لي ركاب
شرع الخنا والخزي ماهي شروعي
دام العقل بالدين يمشي ولا يهاب
ما قد جرحت الغير بْعيد وقطوعي
يا كيف أضر قريب من خير الأحباب؟!
ربي خلقني وفيني حسٍّ سموعي
حسّاس أتأثّر بمن طق لي باب
يموع قلبي من عنا الهم موعي
وأخفي جروح تعجّر جبال وهضاب!
يا الله يا ربي يا عالم بلوعي
تزيل عن قلبي عظيمات الأتعاب
وتصلح قليب اللي رماني بطوعي
وترفع مكانة نفسي عن كل مرتاب!
تحيـــه الى من يهمـــه امري