لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
شفانا الله وإياك
أخي الكريم, أنا هنا لا أمزح أو استكبر والعياذ بالله ولكن نصيحتي الأخوية لك أن تعرض نفسك على طبيب نفسي
فإني والله أرى أن هناك خطأ ما فيك. وليس في الأمر عيب, فالنفس كاليد والعين والقلب والبنكرياس وغيرهم من أعضاء الإنسان. كلها عرضة للمرض والتأثر السلبي. فلا عيب من عرض نفسك لطبيب نفسي.
أعرف أخاً كان من أشد الملتزمين في بيروت. ومن فرط ما غاص به من سير المسيخ الدجال وأمور الغيبيات وأحاديث الفتن الكبرى وآخر الزمان, أودى به غوصه الى مشكلة نفسية عانى منها كثيراً. ولم نشك بالتزامه وإخلاصه لله تعالى. ولكن أصابه أثر نفسي وعقلي سلبي نتيجة ما فكر به ملياً ولم يجد له إجابة وبات كلامه مركزاً على الدجال والفتنة الكبرى. وبات يرى كل أحداث سياسية تجري وكل قول يقال على أنه يودي للدجال. بل بات يقول أن الدجال بات ظهوره وشيكاً, بل مجرد أيام!! وكلامه كان في أوائل سنة 1996!!!!! ولم يظهر لا دجال ولا من يحزنون.
كانت مجرد هلوسات أنتجها دماغه المجهد ونفسيته المتعبة.
فاتبع نصيحتي الله يوفقك وييسر أمرك