عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : [ 10  ]
قديم 2007-01-10, 2:39 PM
حورية القصر الأبيض
عضو متميز بالمنتدى
الصورة الرمزية حورية القصر الأبيض
رقم العضوية : 180
تاريخ التسجيل : 10 - 8 - 2004
عدد المشاركات : 4,205

غير متواجد
 
افتراضي
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين

أبيات جميله , وتصنيف واقعي , ونشهد جميعاً أنه حق لاغبار عليه
وواجبٌ علينا أن نشكر من ساند ودعم واشترك وكتب ابتغاء مرضاة الله تعالى وحده لاسواه , وابتغاء الأجر والثواب
وواجبٌ علينا إن تيسر لنا أن نكافئهم , ونرد لهم جزءاً ولو يسيراً ألا نقصر في هذا , ونحن مقصرون, وهم كرماء
جزاهم الله جميعاً خير الجزاء


نوراي كم علوت باعتذارك قمماً 0000000000000وهكذا الرائعون مبدعون
لافض فوك يامشرفنا العام
نعم قد انتهت القضية من وجهة نظري باعتذار الطيبين , وهذه بصمتهم لرد الحقوق لأصحابها , وشهادة مني أنا أيضاً بروعتهم فليس من السهل على المرء وخاصة إن كانت له مكانة أن يعتذر للآخرين
أضف علاوة على ذلك أن يكون ممن أخطيء في حقه بعض الشيء


أما تعليقي على مسألة التصنيف , من وجهة نظري , وبشكل منفرد , و لاعلاقة له بالقضية السابقة , فأبدأ تعليقي بقصة عن الخليفة العظيم الزاهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفيها :
يروي الأحنف بن قيس قصة عن عمر يقول : كان الأحنف بن قيس مع عمر و فلقيه رجل طلب من أمير المؤمنين أن يعيذه من رجل يرى أنه ظلمه , فرد عمر على الرجل رداً جافاً جعل الرجل يذهب وهو غضبان , فأمر عمر ان يرد إليه الرجل , فناوله عمر مخفقته , وطلب منه القصاص , فرفض الرجل ذلك , وقال لعمر بل أدعها لله , وانصرف , فعاد عمر إلى بيته , وجلس يحاسب نفسه على هذا الموقف ويقول فماذا تقول لربك غداً
( من كتاب خلفاء الرسول , لخالد محمد خالد , ص 200 )

صحيح قد يكون هناك تصنيف محمود , ولكن أمام الحق وأما رد الحقوق , ورد الظالم عن ظلمه , وإعادة الحقوق لأصحابها , مصداقاً لقول نبينا عليه الصلاة والسلام : ( أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ) وظالماً برده عن ظلمه
لابد وواجبٌ علينا نحاسب على التقصير فيه , أن نرفع راية لا للتصنيف , ونعم لإحقاق الحقوق , بغض النظر عمن يكون صاحب الحق , والمطالب بحقه , ومن يكون الحق عليه


ولايخفى علينا جميعاً قول النبي عليه أفضل الصلاة والسلام حينما قال لو أن فاطمة بنت محمدٍ سرقت لقطعت يدها
ولم يصنفها نبينا على أنها إبنة نبي , أو صحابية لها مكانتها وعزتها إذا تعلق الأمر بالحق والعدل بين الناس

وختاماً أقول كما قالت أفياء لا للتصنيف إن كان إحقاقاً لحق وإقامة عدل , ونعم للتصنيف فيما سواه


أما ماكتبته أنا فخواطري ومشاعري التي أسأل الله تعالى أن تكون أحقت حقاً لاأخشى فيه لومة لائم

وشكراً جزيلاً لكم